
تمضي مصر بثقة في طريق بناء نظام تعليمي عصري يعيد صياغة العلاقة بين المتعلم والمعرفة، ويؤسس لمنظومة تعليمية قائمة على الإبداع والابتكار، وذلك مع إطلاق الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (2024–2029)، التي تمثل انطلاقة جديدة في مسار تطوير التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.

التعليم ركيزة للتنمية وبوابة للمستقبل
وتجسد الخطة التزام الدولة بتطوير التعليم كأداة محورية لبناء الإنسان المصري، وإعداد جيل قادر على الإبداع والمنافسة عالميًا، ومؤهل للتعامل مع متطلبات الاقتصاد الرقمي وسوق العمل المتغير.
إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا
وتهدف الاستراتيجية إلى إعداد جيل جديد من المصريين المؤهلين تأهيلًا عاليًا، القادرين على التميز في مجالات المعرفة والعمل على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال تطوير منظومة التعليم بما يتواكب مع المعايير العالمية الحديثة.


التحول الرقمي والابتكار في قلب الخطة
كما تمثل الخطة إطارًا وطنيًا شاملًا للتغيير، يعتمد على تسخير أدوات التحول الرقمي والابتكار، ودعم وتمكين المتعلمين، بما يسهم في توسيع فرص الوصول والمشاركة، وتحسين جودة وجدوى عمليتي التعليم والتعلم.
حوكمة ومساواة وجودة تعليم
وتستهدف الاستراتيجية تعزيز مبادئ المساواة والشمول، وترسيخ الحوكمة الرشيدة والإدارة الفعالة، بما يضمن عدالة الفرص التعليمية، ورفع كفاءة المنظومة التعليمية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة للطلاب والمعلمين على حد سواء.



