آثار ومصريات

المتحف المصري بالتحرير يستقبل تابوتًا مذهبًا ولحية ملكية أثرية بعد استردادهما من بلجيكا

في يوم 4 ديسمبر، 2025 | بتوقيت 3:00 مساءً
  • خطوة جديدة في حماية التراث المصري: استرداد قطعتين أثريتين من بلجيكا

  • تابوت مذهب ولحية ملكية: تفاصيل القطعتين وأهميتهما التاريخية

  • دور المتحف المصري: فحص وترميم تمهيدًا لعرضهما للجمهور

استقبل المتحف المصري بالقاهرة قطعتين أثريتين هامتين، تم استردادهما مؤخرًا من مملكة بلجيكا، في إطار جهود الدولة المصرية المتواصلة لحماية تراثها الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

وقد تسلمت وزارة السياحة والآثار القطعتين من وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وتشملان تابوتًا خشبيًا مطليًا ومذهبًا من العصر المتأخر يتميز بزخارفه الدقيقة التي تجسد الطقوس الجنائزية وتقنيات صناعة التوابيت في تلك الفترة، إلى جانب لحية خشبية أثرية كانت جزءًا من تمثال مصري قديم يعود لعصر الدولة الوسطى، وتمثل أحد العناصر الرمزية البارزة في فن النحت المصري القديم.

ولعب المتحف المصري بالقاهرة دورًا محوريًا في عملية الاسترداد، حيث تولت لجنة أثرية متخصصة من المتحف تسلم القطعتين رسميًا من مقر وزارة الخارجية، قبل نقلهما إلى المتحف لإجراء الفحوص الأولية تليها عمليات الترميم اللازمة. وبعد الانتهاء من الإجراءات الفنية، سيتم إدراج القطعتين ضمن سيناريو العرض المتحفي، لإتاحتهما أمام الزوار والباحثين.

وتؤكد هذه الخطوة الدور المتنامي للمتحف المصري بالقاهرة باعتباره مركزًا متخصصًا ليس فقط في العرض المتحفي، بل أيضًا في الفحص والترميم والتوثيق للآثار المستردة، وإعادة دمجها في السرد التاريخي المصري بما يليق بقيمتها وأصالتها.