شاركت “عائشة عبد الهادي*” ، وزيرة القوى العاملة والتدريب والهجرة الأسبق، والنقابية البارزة والمعروفة بلقب “أم العمال”، في المؤتمر العمالي الذي وصفته بأنه “المنبر النقابي للحوار الاجتماعي”.
وخلال كلمتها في المؤتمر، أكدت عبد الهادي على أهمية التواصل المستمر بين الأجهزة الحكومية والمسئولين في مختلف الإدارات، من أجل تحقيق الخطط التنموية والاقتصادية التي تسعى إليها الجمهورية الجديدة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
الحوار الاجتماعي ودوره في التنمية
وأشارت عبد الهادي إلى أن الحوار الاجتماعي يعد أحد الأدوات الأساسية لضمان تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات. وأكدت أن التواصل المستمر مع كافة الأطراف المعنية من العمال والنقابات والحكومة يُسهم بشكل كبير في مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق الأهداف الوطنية الطموحة التي تسعى الدولة لتحقيقها في إطار رؤية 2030.

إشادة بالقيادة المصرية وجهودها في مواجهة التحديات
كما شددت عبد الهادي على أن القيادة المصرية بقيادة الرئيس **عبد الفتاح السيسي، قد نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات الهامة رغم التحديات الصعبة التي تواجهها مصر، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي. وأوضحت أن مصر تشهد تحولات كبيرة في مجالات عدة مثل البنية التحتية والاستثمار والتعليم و الصحة، وهو ما يعكس رؤية استراتيجية واضحة للمستقبل.
وأكدت عبد الهادي على ضرورة الإشادة المستمرة بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية للحفاظ على الجبهة الداخلية، في مواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد مصر من جهات متعددة، والتي تهدف إلى إضعاف الدولة وتقويض التنمية*. ولفتت إلى أن هناك محاولات مستمرة لاستخدام (سلاح الشائعات) لنشر الفتنة بين صفوف الشعب المصري، وتفتيت الوحدة الوطنية، من خلال ترويج الأكاذيب والمزاعم الكاذبة.
مواجهة الشائعات وتحقيق الاستقرار
وفي هذا السياق، دعت عبد الهادي إلى ضرورة التوعية المستمرة لأبناء الشعب المصري بضرورة التصدي لتلك المحاولات الخبيثة التي تستهدف * تدمير الثقة بين المواطنين والدولة، وتؤثر سلبًا على مسيرة التنمية المستدامة.
وأشادت بتعاون الإعلام المصري والجهات الأمنية في التصدي لهذه الحملات، مشيرة إلى أهمية تضافر جهود جميع فئات المجتمع في التصدي لهذه الشائعات وحماية الوطن من أي تهديدات قد تعيق مسيرته نحو الاستقرار والازدهار.
الوحدة الوطنية والعمل الجماعي هما الأساس لتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة
وأكدت عبد الهادي في ختام كلمتها أن مصر، بفضل قيادتها الحكيمة وتعاون شعبها، ستظل قوية في مواجهة أي تحديات أو مؤامرات. مشددة على أن الوحدة الوطنية والعمل الجماعي هما الأساس لتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة في كافة قطاعات الدولة. كما شددت على أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات بين الحكومة والمجتمع المدني، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.



