نشرت مؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث عبر صفحاتها الرسمية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي منشوراً يحمل صورة رأس الملكة نفرتيتي الشهيرة، التي خرجت من مصر في مطلع القرن العشرين ووُضعت حالياً ضمن مقتنيات متحف برلين بألمانيا.
وتضمن المنشور كلمات رمزية مؤثرة حملت رسالة واضحة باستمرار المطالبة بعودة القطعة إلى أرضها الأصلية، وجاء نصه:
«حتماً ستعود إلى أرض الوطن… رأس نفرتيتي يا ملكة الجمال ونبض التاريخ، يا نفرتيتي، كم طال غيابك عن سماء بلدك! 🇪🇬»
تراث لا يُقدر بثمن وتُعد رأس نفرتيتي إحدى أهم وأجمل القطع الفنية في تاريخ الفن المصري القديم، وتمثل رمزاً للهوية الجمالية والإنسانية للملكة التي شاركت زوجها الملك أخناتون في ثورة فكرية ودينية أثرت في تاريخ مصر القديمة.
تأكيد مستمر على الحقوق المصرية ويأتي هذا المنشور ضمن سلسلة جهود ودعوات متواصلة يقودها عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس وعدد من المؤسسات الثقافية والأثرية للمطالبة باستعادة القطعة، التي تعتبر من أهم الآثار المصرية المعروضة خارج البلاد، خاصة في ظل وجود مطالبات رسمية ومجتمعية توثق أن خروجها تم بطرق غير قانونية وبظروف ملتبسة.
رسالة وطنية جامعة وحظي المنشور بتفاعل واسع من المتابعين، الذين عبّروا عن دعمهم الكامل لمطلب عودة رأس نفرتيتي، مؤكدين أن «الآثار المصرية ليست مجرد قطع فنية، بل هي ذاكرة وطن وروح حضارة ممتدة».
