آثار ومصرياتمنوعات

“حسام زيدان” و”الدولة المفترى عليها”.. محاضرة بمؤسسة زاهي حواس للآثار عن عصر المماليك

في يوم 9 نوفمبر، 2025 | بتوقيت 8:45 صباحًا

 نظمت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، ضمن فعالياتها الثقافية والعلمية البارزة، محاضرة بعنوان “دولة المماليك المفترى عليها” بمقر قصر الأمير طاز، وشهدت المحاضرة حضورًا من من طلاب الآثار والتاريخ والمهتمين بالشأن الأثري والتراث المصري بشكل عام.

ألقى المحاضرة حسام زيدان الصحفي والباحث في مجال السياحة والاثار، والذي استعرض خلالها الأهمية التاريخية لعصر المماليك ونشأة تلك الدولة والظروف المحيطة بها، وكيف وصل هؤلاء الصغار إلى حكم مصر، وما هي أبرز إنجازاتهم، وما كانت إخفاقاتهم.  

وتناولت المحاضرة عددًا من المحاور الهامة التي أضاءت على جوانب متعددة من تاريخ وأسرار الحضارة المصرية في العصر المملوكي من أبرزها:

  • الأصول الجغرافية والتاريخية للماليك وأجناسهم
  • الأهمية التاريخية للعصر المملوكي 
  • مظاهر الحضارة المصرية في العصر المملوكي 
  • مراحل تطور هذا العصر وذروة المجد ومرحلة السقوط 

حيث يعد العصر المملوكي أحد أبرز العصور الدالة على عمق الحضارة المصرية وتأثيرها، حيث أتى هؤلاء الشباب صغارًا إلى أرض مصر، وترعرعوا فيها وارتووا من نيلها، فصاروا درعًا حامية وتصدوا للصليبيين والمغول ومختلف الأخطار التي حاقت بالدولة، وكانت مرحلة الصعود لتلك الدولة ثم جاءت مرحلة الهبوط التي انتهت بسقوط في عام 1517 م، وكان نتيجتها دخول العثمانيين إلى مصر وهو العصر الذى عانى فيه المصريون كثيرًا. 

وتركت لنا الحضارة المصرية في هذا العصر منتجات لا تُضاهى، من أسبلة وجوامع، وخانقاوات وقلاع ومنشآت مختلفة الأغراض ومتعددة الجوانب، تجلت فيها عبقرية المصري المعمارية والفنية.   

ه‍تتتتتت أن هذه الفعالية جاءت في إطار رفع الوعي لدى جموع الشعب المصري، ومحاولة تغطية كافة جهواني الحضارة المصرية عبر العصور، تلك الحضارة التي صنعها المصريون بعرقهم وكدهم واجتهادهم.