المتحف المصري الكبير.. مصر تهدي العالم أعظم افتتاح حضاري في القرن الحادي والعشرين
أكد الدكتور نادر الببلاوي، رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير غدًا السبت يمثل حدثًا عالميًا فريدًا من نوعه ونقطة تحول كبرى في مسار السياحة المصرية، بما يحمله من رمزية حضارية وإنسانية تعكس الدور التاريخي لمصر كمنارة للثقافة والتراث الإنساني عبر العصور.
وأوضح رئيس غرفة شركات السياحة أن العالم كله يترقب بشغف هذه الاحتفالية التاريخية التي تقدمها مصر كـ”هدية ثمينة للعالم”، مؤكدًا أن مئات الملايين حول العالم سيتابعون حفل الافتتاح بما يشكل دعاية مجانية ضخمة للسياحة المصرية ويعزز ارتباط الشعوب بمصر ورغبتهم في زيارتها.
الحدث الأضخم في التاريخ الحديث للسياحة المصرية
وأشار الدكتور نادر الببلاوي إلى أن شركات السياحة المصرية تستعد لتكون في قلب هذا الحدث العالمي من خلال برامج ترويجية وزيارات خاصة ضمن باقاتها السياحية، لافتًا إلى أن الافتتاح يشكل فرصة استثنائية لإعادة رسم خريطة السياحة الثقافية وتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
وأضاف أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري تقليدي، بل هو منظومة حضارية متكاملة تجمع بين الأصالة المصرية والتكنولوجيا الحديثة في العرض المتحفي، لتقدم تجربة تفاعلية فريدة تجذب السائحين من مختلف أنحاء العالم.
حملات ترويجية متزامنة في الداخل والخارج
وكشف رئيس الغرفة عن أن الغرفة وجهت دعوة لجميع شركات السياحة لتنظيم فعاليات ترويجية موازية في مقارها وفروعها داخل مصر وخارجها، تتضمن عرض الفيلم الدعائي الرسمي للمتحف المصري الكبير وتنفيذ حملات تعريفية إلكترونية عبر مواقعها وصفحاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، لإبراز الحدث بوصفه أكبر مشروع ثقافي وسياحي في القرن الحادي والعشرين.
عصر جديد للسياحة الثقافية في مصر
وأكد الدكتور نادر الببلاوي أن افتتاح المتحف الكبير سيسهم بقوة في تنويع المنتج السياحي المصري ودعم السياحة الثقافية، وإطالة مدة إقامة السائح بما يعود بالنفع على قطاعات النقل والضيافة والتسوق والأنشطة الثقافية.
واختتم تصريحاته مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد افتتاح لمبنى جديد، بل هو إعلان لبداية عصر جديد من الوعي الثقافي والسياحي المصري، ورسالة إلى العالم بأن مصر قادرة على تقديم الماضي والمستقبل في لوحة واحدة من الإبداع الإنساني الخالد.
