في إطار أنشطتها الثقافية والعلمية الهادفة إلى نشر الوعي الأثري والتعريف بعظمة التراث المصري في مختلف عصوره، تنظم مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث محاضرة جديدة بعنوان «دولة المماليك المفترى عليها»، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء المقبل، 28 أكتوبر، بمقر قصر الأمير طاز.
حسام زيدان متحدثًا عن التاريخ المملوكي
يلقي المحاضرة الصحفي والباحث الأثري حسام زيدان، المتخصص في الآثار الإسلامية والقبطية بجامعة القاهرة، وصاحب النشاط البارز في مجال نشر الوعي الأثري، حيث نظم وشارك في أكثر من 200 محاضرة وجولة ميدانية تناولت تاريخ الآثار الإسلامية وأسرارها والروايات الشعبية المرتبطة بها.
محاور المحاضرة
تتناول المحاضرة عددًا من المحاور التاريخية المهمة، من أبرزها:
- بداية عصر المماليك وكيف وصلوا إلى الحكم.
- أهم المحطات في تاريخ دولتهم وسقوطها.
- ملامح العمارة والفنون المملوكية المميزة.
- أشهر شوارع القاهرة المملوكية وأصل تسمياتها.
- في إطار نشر الوعي بالتراث الإسلامي
تأتي هذه الفعالية ضمن خطة مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث الرامية إلى تسليط الضوء على المراحل المختلفة من التاريخ المصري، وخاصة الآثار الإسلامية التي تمثل ركنًا أصيلًا من الهوية المصرية والذاكرة الحضارية.

زيدان: المماليك أسسوا دولة عظيمة لا تقل شأنًا عن الفراعنة
وفي تصريح خاص، قال الباحث حسام زيدان: “من الظلم أن تُختزل دولة المماليك في صورة القوة والسيف فقط، فقد كانت دولة مؤسسات وفنون، شيدت أروع المباني والمساجد والمدارس، وأسهمت في ازدهار القاهرة حتى صارت درة مدن العالم الإسلامي. هذه المحاضرة محاولة لإعادة قراءة تاريخهم بإنصاف، وكشف الجانب الحضاري المشرق في تجربتهم.”
دعوة عامة للجمهور
تدعو المؤسسة الجمهور والمهتمين بالشأن الأثري والتاريخي إلى حضور هذه المحاضرة المميزة، للتعرف على الحقائق المغيبة حول دولة المماليك وما قدمته من إبداع معماري وفني لا يزال شاهدًا على عظمة المصريين في كل العصور.
عن

مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث
تُعد مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث إحدى المبادرات الثقافية الرائدة في مصر، التي تهدف إلى نشر الوعي الأثري والتاريخي بين فئات المجتمع المختلفة، وتنظيم محاضرات وفعاليات ميدانية لتعريف الجمهور بعظمة الحضارة المصرية عبر عصورها المتتابعة، من الفرعونية إلى الإسلامية والقبطية والحديثة، تأكيدًا على أن التراث هو أساس الهوية المصرية وذاكرتها الحية.



