
في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال الحدث العالمي الأبرز، وضمن خطة الدولة للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير مطلع الشهر المقبل، تواصل شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية تكثيف استعداداتها وتجهيزاتها في جميع مواقعها التشغيلية، خاصة محطة مطار سفنكس الدولي التي ستشهد استقبال الوفود الرسمية وضيوف مصر المشاركين في الافتتاح.
عقد اليوم خالد عطوة، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية، اجتماعًا موسعًا مع قيادات الشركة لوضع الخطة النهائية لتجهيزات محطة سفنكس استعدادًا لهذا الحدث التاريخي الذي يُعد “هدية مصر للعالم”.
وأكد عطوة أن الشركة قامت بتعبئة كل طاقاتها وإمكاناتها لضمان تقديم خدمات أرضية بمعايير عالمية تليق بمكانة مصر، موضحًا أن الخطة تضمنت:
-
دعم المحطة بأحدث المعدات الفنية.
-
الدفع بالكوادر البشرية المدربة والمؤهلة.
-
تطوير الأداء الميداني ورفع كفاءة العاملين.
-
تحديث الأنظمة التشغيلية لتقديم نموذج يحتذى به في الانضباط والدقة في التنفيذ.
كما أشار إلى أنه تم تشكيل فرق متابعة ميدانية تعمل على مدار الساعة لمراقبة الأداء وضمان سير العمل بسلاسة ودون أي معوقات، تحقيقًا لأعلى مستويات الكفاءة التشغيلية.

وأضاف عطوة أن المشاركة في هذا الحدث لا تُعد مجرد مهمة تشغيلية، بل هي رسالة وطنية ومسؤولية تاريخية، مؤكدًا أن رجال الخدمات الأرضية أثبتوا دومًا أنهم على قدر الثقة، يحملون اسم مصر بكل فخر في كل محفل دولي.
وفي ختام الاجتماع، شدد رئيس الشركة على أهمية استشعار العاملين لعِظم المهمة الوطنية التي يؤدونها، قائلًا:“نحن أمام تحدٍ كبير يمس اسم بلدنا الغالية، والمهام الوطنية العظيمة تصنع الرجال، ورجال الخدمات الأرضية بفضل الله سيكتبون فصلًا جديدًا من فصول النجاح… نحن نملك القدرة، وشركتنا تستحق.”



