فودة وصابر يترأسان اجتماع اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية

ترأس اللواء دكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، اجتماع اللجنة بمقر الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بقلعة صلاح الدين.

حضر الاجتماع اللواء إبراهيم عبد الهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، والمهندس الاستشاري محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والمهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات، والدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتورة سهير حواس أستاذ العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، والكاتب والإعلامي جمال الشاعر، والإعلامي طارق علام، إلى جانب أعضاء اللجنة القومية وعدد من قيادات محافظة القاهرة والجهاز.

وخلال الاجتماع، تم عرض عدد من مشروعات التطوير المنجزة بالقاهرة الخديوية، ومنها:

• حديقة الأزبكية والمناطق المحيطة بها.

• تطوير نادي السلاح.

• منطقة الموسكي وأبرز عقاراتها التراثية مثل عمارة تيرينج ذات القيمة التاريخية.

• مشروع تطوير مثلث الشريفين ومنطقة البورصة والقاضي الفاضل، لإعادة استغلالها في الأنشطة الثقافية وضمان استدامة الحفاظ على ما تم إنجازه.

كما ناقشت اللجنة المشروعات الجديدة في القاهرة التاريخية، خاصة بمنطقة خان الخليلي، إلى جانب أعمال التطوير الجارية في منطقة رمسيس وكوبري الليمون، وما يصاحبها من جهود لنقل الباعة الجائلين وإزالة المواقف العشوائية.

وأكد الدكتور إبراهيم صابر أن خطة العمل بالمحافظة تسير على ثلاثة محاور رئيسية:

1. الحفاظ على القاهرة التاريخية واستعادة طابعها المعماري والتراثي.

2. تطوير الخدمات ورفع كفاءة البنية التحتية بما يحقق الاستدامة.

3. تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني وأصحاب المصلحة عبر حوار مجتمعي.

وأضاف صابر أنه تم تكوين اتحادات شاغلين بعدة مناطق، مثل: شارع إبراهيم بمصر الجديدة، المعادي، الألفي، ممر بهلر، ومثلث الشريفين، وذلك بمشاركة الأهالي وأصحاب المصلحة في خطط التطوير.

كما استعرض المحافظ جهود نقل الباعة الجائلين من محيط ميدان رمسيس وأعلى كوبري الليمون، مع بدء أعمال الترميم وإعادة التأهيل للكوبري، فضلًا عن التطوير الجاري بمناطق القاهرة التاريخية والخديوية.

وأشار المحافظ إلى أن هناك جهودًا متواصلة لإحياء الحرف التراثية والحفاظ عليها من الاندثار، مثل صناعة النحاس، والخيامية، والفخار، باعتبارها جزءًا أصيلًا من هوية القاهرة التاريخية.