
شهدت كلية السياحة والفنادق بجامعة مطروح، مناقشة رسالة ماجستير بقسم الإرشاد السياحي للباحثة شيرين مجدي رمضان عبده (من الخارج)، تحت عنوان: “توثيق زيارات الشخصيات العالمية للمناطق الأثرية في مصر منذ القرن التاسع عشر وحتى الوقت الحاضر”
(“Documentation of International Celebrities’ Visits to Archaeological Sites in Egypt from the 19th Century till Present Days”).
جاءت المناقشة تحت رعاية الدكتور عمرو أحمد المصري، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وريادة الدكتورة لمياء مصطفى مصطفى، القائم بأعمال عميد الكلية، وذلك بقاعة المناقشات بمبنى إدارة الجامعة بالكيلو 9.

لجنة الإشراف
أ.د/ جمال الدين عبد الرازق – أستاذ اللغة المصرية القديمة والعميد الأسبق لكلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية (مشرفاً رئيسياً).
أ.د/ محمد عمر – أستاذ التاريخ الحديث، كلية الآداب جامعة الإسكندرية (مشرفاً).
أ.د/ ترنيم فرج حسين بيومي – أستاذ الإرشاد السياحي والقائم بعمل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، كلية السياحة والفنادق – جامعة مطروح (مشرفاً).
لجنة الحكم والمناقشة
أ.د/ جمال الدين عبد الرازق (رئيساً ومشرفاً ممتحناً).
أ.د/ ميرفت أسعد عطا لله – أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ورئيس قسم العلوم الاجتماعية، كلية التربية جامعة الإسكندرية (مناقشاً خارجياً).
أ.د/ محمد عمر – أستاذ التاريخ الحديث، كلية الآداب جامعة الإسكندرية (مناقشاً داخلياً).
أ.د/ ضحى محمد سامي – أستاذ الإرشاد السياحي وعميد المعهد العالي للسياحة والفنادق بالسيوف – الإسكندرية (مناقشاً خارجياً).
الحضور
شهدت المناقشة حضور نخبة من الأساتذة يتقدمهم: أ.د/ فريدة محمد مجاهد، عميد المعهد العالي للسياحة والفنادق (إيجوث) بالإسكندرية، أ.د/ تامر سعد الله، وكيل المعهد لشئون التعليم والطلاب، وأ.د/ عمرو محمد خيري، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ومنسوبي المعهد.
أبرز نتائج الدراسة
الرسالة سلطت الضوء على زيارات المشاهير العالميين للأماكن الأثرية والمتاحف المصرية، وأبرزت دورها في الترويج للسياحة. وأظهرت النتائج أن:
- هضبة الجيزة الأثرية جاءت في المركز الأول من حيث عدد الزيارات.
- تلتها منطقة وادي الملوك بالبر الغربي وخاصة مقبرة الملك توت عنخ آمون.
- ثم جاءت معابد البر الشرقي بالأقصر في المرتبة الثالثة.
كما بيّنت الدراسة أن حركة الزيارات انتعشت عقب اكتشاف حجر رشيد وبداية البعثات الأثرية عام 1822، وبلغت ذروتها بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، حيث اقتصرت الزيارات على الطبقات الأرستقراطية والمهتمين بالآثار.
فيما شهدت مصر في عام 2019 طفرة جديدة مع اكتشافات أثرية هامة، تزامنت مع اختيار مجلة كوندي ناست ترافلر لمصر في المرتبة الثانية ضمن أفضل المقاصد السياحية عالمياً.
توصيات
أوصت الباحثة بضرورة توسيع برامج الزيارات لتشمل المناطق الأثرية خارج القاهرة مثل آثار المنيا، سيوة، ومطروح، إلى جانب إنشاء متحف افتراضي يوثق أهم زيارات الشخصيات العالمية لمصر.
وفي ختام المناقشة، تقدم عميد الكلية ووكلاؤها وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بخالص التهاني للباحثة، متمنين لها دوام التوفيق والنجاح.



