انطلقت اليوم (الخميس) بفندق الريتز كارلتون بالقاهرة فعاليات الملتقى الدولي لخدمات البرامج السياحية والفنادق 2025، والذي يستمر على مدار يومين، بمشاركة واسعة من قيادات القطاع السياحي في مصر والسعودية.
حضر الافتتاح كل من ناصر تركي نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية، وإبراهيم حبشي رئيس مجلس إدارة شركة “السادة” لتنظيم المعارض والمؤتمرات (المنظم الرئيسي للملتقى)، وإيهاب عبد العال أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، وأحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، ويسري السعودي عضو مجلس إدارة الغرفة، إلى جانب حسام الحلو رئيس غرفة السياحة بالإسكندرية.
منصة للتواصل وتعزيز التعاون المصري – السعودي
يهدف الملتقى إلى التعرف على آخر مستجدات موسم العمرة الجديد، والتعريف بالمنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات والفنادق السعودية للمعتمرين، وذلك ضمن جهود المملكة في تطوير منظومة خدمات الحج والعمرة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 باستقبال 30 مليون معتمر.
وأكد إبراهيم حبشي أن تنظيم الملتقى بالقاهرة بشكل سنوي يعكس إدراك شركة “السادة” لأهمية السوق المصري، وحرصها على تعزيز قنوات التواصل المباشر بين وكالات السياحة والسفر المصرية ونظيرتها السعودية. وأضاف أن الحدث يفتح آفاقًا للتعاون في برامج مشتركة تخدم المعتمر المصري وتضمن تنظيمًا ميسرًا وآمنًا.
ناصر تركي: الملتقى فرصة لإبرام الاتفاقات المباشرة
من جانبه، أوضح ناصر تركي أن الملتقى شهد مشاركة واسعة من الشركات السعودية العاملة في القطاع، ما يوفر فرصة مهمة لإبرام اتفاقيات مباشرة استعدادًا لموسم الحج المقبل، وتيسير رحلات العمرة الجارية.
وأشار تركي إلى أن السعودية تعقد مؤتمرًا سنويًا للحج والعمرة يجمع كافة الوفود الإسلامية المنظمة للرحلات الدينية، وهو ما يسهل التواصل ويختصر الإجراءات مقارنة بما كان يتم في السابق من لقاءات متفرقة.
تعاقدات جديدة لخدمات الحج السياحي
وكشف نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية عن تعاقد غرفة شركات السياحة مع شركة “الراجحي” لتقديم خدمات الحج السياحي للموسم الحالي، وذلك وفق معايير وضوابط دقيقة تضمن مستوى متميزًا من الخدمات المقدمة للحاج المصري. كما أوضح أن بعثتي التضامن والداخلية يمكنهما التعاقد مع شركات أخرى لتقديم خدمات الطوافة، بما يعزز المنافسة لصالح الحاج المصري.
26 عامًا من الاستمرارية
وفي ختام كلمته، وجه تركي الشكر إلى إبراهيم حبشي لحرصه على تنظيم هذه الفعالية بمصر منذ أكثر من 26 عامًا، مؤكدًا أن انعقاد الملتقى في القاهرة يعكس مكانتها كجسر للتواصل السياحي بين مصر والمملكة العربية السعودية.
