لا شك أن الزميل العزيز والأخ والصديق الفاضل الكاتب الصحفي الأستاذ رضا المسلمى، رئيس القسم الاقتصادي بجريدة الأسبوع، يعد واحدًا من أبرز الوجوه الصحفية في المجال الاقتصادي خلال السنوات الأخيرة، بما يمتلكه من خبرة مهنية متراكمة وعلاقات قوية وفاعلة مع كبار رجال الأعمال والمستثمرين، فضلًا عن صلاته الوثيقة بمراكز صنع القرار الاقتصادي والاستثماري في مصر والمنطقة.
مسيرة المسلمى الحافلة بالإنجازات لم تقتصر على العمل التحريري المتميز، بل امتدت لتنال التقدير المستحق من الأوساط الاقتصادية، حيث حصل على العديد من الجوائز الصحفية والتكريمات التي جاءت تقديرًا لدوره في تغطية الملفات الاقتصادية بروح المسؤولية والمصداقية، وحرصه الدائم على إمداد زملائه بالمعلومات الموثوقة والمصادر الثرية، إلى جانب تقديم الدعم والخدمات المهنية التي تثري العمل الصحفي.
رضا المسلمى لم يكن يومًا مجرد محرر اقتصادي، بل كان حلقة وصل بين الإعلام ودوائر المال والأعمال، يدرك جيدًا أن الصحافة الاقتصادية ليست مجرد أرقام وبيانات، بل هي جسر للتواصل بين المستثمرين وصناع القرار، وبين المواطن البسيط الذي يريد أن يفهم أثر القرارات الاقتصادية على حياته اليومية.

ولعل ما يميزه حقًا هو قدرته على بناء شبكة علاقات واسعة لا تقوم على المصلحة الضيقة، بل على الاحترام والثقة المتبادلة، الأمر الذي جعل اسمه يحظى بالقبول في الأوساط الإعلامية والاقتصادية على حد سواء. وهذه الميزة تمنحه قدرة استثنائية على تمثيل شعبة المحررين الاقتصاديين والدفاع عن مصالح أعضائها أمام جميع الجهات.
إن ترشح رضا المسلمى لرئاسة شعبة المحررين الاقتصاديين في انتخابات الثلاثاء 19 أغسطس الجاري ليس مجرد خطوة شخصية، بل هو فرصة حقيقية لضخ دماء جديدة في قيادة الشعبة، وإطلاق مبادرات ترفع من مستوى الأداء المهني، وتفتح آفاقًا أوسع للتدريب والتواصل الدولي، وتمنح الصحافة الاقتصادية في مصر حضورًا أكثر قوة وتأثيرًا.
أقولها بوضوح: نحن أمام مرشح يجمع بين المهنية الرفيعة والخبرة العميقة والروح التعاونية، وبين القدرة على إدارة الملفات الصعبة بحكمة، وهو ما يجعل من دعمه واجبًا مهنيًا على كل من يؤمن بدور الصحافة الاقتصادية في خدمة المجتمع ودعم مسيرة التنمية.
نداء إلى الزملاء:
في يوم الثلاثاء 19 أغسطس الجاري، صوتكم أمانة ورسالتكم مهنة.
ادعموا من يستحق، من خدم المهنة بصدق وأعطاها من عمره وجهده، من عرفناه نصيرًا لزملائه وصوتًا قويًا للصحافة الاقتصادية.
صوّتوا لرضا المسلمى.. لأننا نستحق قيادة بحجم خبرته، ورؤية بعمق فكره، وعلاقات بقوة تاريخه.



