في مشهد إنساني نابض بالمحبة والعطاء، نظّمت الدكتورة ريم فوزي، رئيسة مجلس إدارة شركة “ريمو تورز” و”بينك تاكسي”، للعام الثاني على التوالي، رحلة ترفيهية شاملة لأيتام جمعية “مصر النهارده”، لتؤكد من جديد التزامها العميق بدعم الفئات الأولى بالرعاية، ورغبتها الصادقة في رسم البهجة على وجوه الأطفال الذين يستحقون كل دعم واهتمام.
الرحلة، التي تحمّلت فوزي تكلفتها بالكامل، شملت ترتيبات الانتقال، وتوفير الوجبات والمشروبات، مع حجز شاطئ خاص للفتيات اليتيمات، حرصًا منها على خصوصيتهن وسلامتهن النفسية، ولتمكينهن من قضاء يوم ترفيهي آمن ومبهج، بعيدًا عن أي مضايقات.
هذا العمل الإنساني لم يكن مجرد نشاط خيري، بل كان رسالة حب واحتواء، جسّدتها فوزي بصدق، وجعل من الرحلة مساحة مفتوحة للفرح، حيث عبّر الأطفال عن سعادتهم الغامرة، وشعورهم بالاهتمام والانتماء، في تجربة ستظل محفورة في ذاكرتهم.
وأكدت الدكتورة ريم خلال الرحلة: “إدخال السعادة على قلوب الأيتام مسؤولية لا ترف، بل واجب أخلاقي وإنساني. وسأظل دائمًا على استعداد لتقديم كل ما أستطيع من أجلهم.”
جمعية “مصر النهارده” تكرم صاحبة القلب الذهبى الكبير
جدير بالذكر أن ، كرّمت جمعية “مصر النهارده” كرّمت الدكتورة ريم فوزي، ومنحتها لقب “وزيرة السعادة”، تقديرًا لما تقوم به من مبادرات إنسانية تُنفذ بصمت وصدق، ولما لها من دور فاعل ومستمر في دعم الأسر الأولى بالرعاية، وتمكينهم من حياة أكثر كرامة وسعادة.
جاء هذا التكريم وسط إشادة واسعة من الحضور بشخصية الدكتورة ريم، التي تمثل نموذجًا فريدًا للمرأة المصرية الناجحة والواعية بدورها المجتمعي، فهي لا تكتفي بتحقيق الإنجازات المهنية، بل تجعل من نجاحها منصة للعطاء.
وأعربت الدكتورة ريم عن اعتزازها بالتكريم قائلة:”سعادتي اليوم لا توصف، فالتكريم من مؤسسة مجتمع مدني محترمة مثل جمعية ‘مصر النهارده’ هو وسام أعتز به، لأنه يلامس جوهر ما أؤمن به: أن الخير مسؤولية، والعمل المجتمعي رسالة.”
وتابعت:”أسعدني هذا اللقاء الإنساني مع هذه القلوب الطيبة، وأعد بأن أظل دائمًا في صف من يحتاج، ولن أتأخر عن دعم أي مبادرة مجتمعية تُسهم في إسعاد الناس وتغيير واقعهم إلى الأفضل.”
عطاء لا يعرف الأضواء
تُعد الدكتورة ريم فوزي من أبرز الشخصيات التي تتبنى العمل الخيري الحقيقي، بعيدًا عن الاستعراض أو الأضواء. فهي تعمل بصمت، لكنها تترك أثرًا كبيرًا في كل مكان تصل إليه. مساهماتها تتنوع ما بين الدعم المالي والمعنوي، وتنظيم المبادرات والرحلات، والتعاون مع الجمعيات الوطنية، في مشهد يعكس نموذجًا أصيلاً للمواطنة النشطة.
ويأتي هذا التكريم المستحق تأكيدًا على أن مصر لا تزال تزخر بنماذج نسائية مشرفة، تمتلك الحس الوطني والضمير الإنساني، وتدرك أن بناء الوطن لا يتم إلا بمزيج من النجاح والعطاء.
سعيد جمال الدين سرحان
