كامل أبو علي يستضيف إنفانتينو وأبو ريدة بالساحل الشمالي في لقاء يجمع الرياضة بالسياحة

في مشهد يجمع بين الرياضة والدبلوماسية السياحية، استضاف رجل الأعمال المصري كامل أبو علي، رئيس مجموعة بيك الباتروس للفنادق، كلًّا من جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، والمهندس هاني أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد المصري السابق، بمقر إقامته في الساحل الشمالي، في لقاء ودي يحمل طابعًا شخصيًا ويعكس العلاقات الوطيدة التي تربط بين الأطراف الثلاثة.

ويعد المهندس هاني أبو ريدة أحد أبناء محافظة بورسعيد، وهو ما يفسر العلاقة الممتدة التي تجمعه بكامل أبو علي، ابن المدينة نفسها، حيث نشأت بينهما صداقة قديمة عززتها علاقات العمل المشترك، خاصة في مجالات تنظيم البطولات الرياضية ودعم السياحة الرياضية. كما تجمع بين أبو ريدة وإنفانتينو علاقة مهنية وطيدة داخل أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث يشغل أبو ريدة عضوية اللجنة التنفيذية لـ”فيفا”.

وعلى الرغم من أن الدعوة جاءت في إطار شخصي، إلا أن اللقاء يحمل بعدًا غير مباشر للترويج للسياحة المصرية، حيث يحرص كامل أبو علي، المعروف بدعمه المتواصل لقطاع السياحة، على استثمار وجود الشخصيات الدولية الكبرى في مصر من أجل تقديم صورة إيجابية عن المقصد السياحي المصري عالميًا.

إمبراطورية “بيك الباتروس” الفندقية

ويُعد كامل أبو علي من أبرز المستثمرين في القطاع السياحي المصري والعربي، حيث يرأس مجموعة “بيك الباتروس للفنادق” التي تمتلك وتدير نحو 26 فندقًا ومنتجعًا سياحيًا في مواقع استراتيجية على البحر الأحمر وسواحل البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب وجود قوي في السوق المغربي.

وتنتشر فنادق المجموعة في مدن الغردقة، وشرم الشيخ، ومرسى علم، والساحل الشمالي، والعين السخنة، والقاهرة، وتضم أكثر من 13 ألف غرفة فندقية، ما يجعلها واحدة من أكبر المجموعات الفندقية المملوكة للقطاع الخاص في الشرق الأوسط.

كما توسعت المجموعة خارج مصر، حيث افتتحت عددًا من المنشآت الفندقية الفاخرة في المغرب، وتحديدًا بمدينة مراكش، ضمن استراتيجية طموحة لتعزيز الحضور الإقليمي والدولي للمجموعة، وجذب السائحين الأوروبيين والعرب إلى وجهات تجمع بين الرفاهية والتميز الثقافي.

وتتميز فنادق “بيك الباتروس” بمستوى راقٍ من الخدمة، وبتقديم مفهوم جديد للضيافة يجمع بين السياحة الترفيهية والبيئية والرياضية، كما تلعب دورًا مؤثرًا في تنظيم الفعاليات الكبرى مثل مهرجانات الجونة، واحتفالات رأس السنة، واستضافة المنتخبات الرياضية والبطولات العالمية.