في زمن تتجه فيه الدولة المصرية بكل طاقتها نحو تعظيم الاستفادة من أصولها، وتوطين مفاهيم التنمية المستدامة، تقف الشركة القابضة للسياحة والفنادق شامخة كنموذج ناجح للإدارة المتوازنة بين الربحية والرؤية الوطنية، بقيادة تنفيذية محترفة ومخلصة يمثلها المحاسب عمرو عطية، وبدعم وثقة من وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي.


لقد أظهرت الشركة القابضة خلال العام المالي 2024 / 2025 قدرتها الفائقة على ترجمة الأهداف الكبرى إلى نتائج ملموسة، وهو ما تعكسه أرقام الأداء المالي الطموحة:
-
13.1 مليار جنيه إيرادات مستهدفة في 2025 / 2026.
-
6.5 مليار جنيه صافي ربح.
-
4.2 مليار جنيه استثمارات جديدة لتطوير الفنادق والمنشآت.
لكن الأهم من الأرقام، هو الفكر الاستثماري الواعي الذي تنتهجه القابضة، حيث لا يقتصر دورها على إدارة فنادق أو تحسين مؤشرات، بل يتجاوز ذلك إلى المشاركة الجادة في بناء اقتصاد سياحي متين، يربط بين أكثر من 72 صناعة، ويُعد أحد أهم قاطرات التنمية الاقتصادية.
رسالة القابضة.. التنمية من بوابة السياحة
الرسالة التي تتبناها الشركة القابضة للسياحة والفنادق واضحة ومباشرة:
“نحن نستثمر في السياحة، لأننا نستثمر في الوطن.” ولتنفيذ هذه الرسالة، تسعى القابضة إلى:
-
تقديم منتج سياحي وخدمات فندقية تضاهي الأفضل عالميًا.
-
تحديث وتطوير البنية الفندقية بما يليق بمكانة مصر.
-
التعاون مع كبرى شركات الإدارة الفندقية الدولية مثل ماريوت، موفنبيك، ريتزكارلتون، وغيرها.
-
إعداد كوادر بشرية مؤهلة من خلال معاهدها المتخصصة.
-
تحديث مناهج التعليم السياحي وربطه بسوق العمل.

رؤية اقتصادية شاملة
الشركة لا تعمل بمعزل عن باقي مكونات المنظومة الاقتصادية، بل تنتهج خطة توسع وتكامل عبر:
-
تأسيس شركات جديدة.
-
إدارة محفظة مالية ذكية.
-
تطوير أصول التجارة الداخلية مثل عمر أفندي وهانو.
-
الدخول في نشاط الاستثمار العقاري والسياحي والتنموي.
-
إعادة هيكلة الشركات التابعة لتحسين الأداء وتعظيم الربحية.
ثقة الوزير.. شهادة تقدير مستحقة
ما تحقق خلال العام المالي الماضي لم يكن ليرى النور لولا القيادة التنفيذية الرشيدة للمحاسب عمرو عطية، والذي نال عن جدارة ثقة وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي، الذي أكد مرارًا أن الشركة القابضة تسير في الاتجاه الصحيح، وأنها تمثل نموذجًا يُحتذى به في تعظيم العائد من أصول الدولة، وتحقيق التنمية المنشودة.
الرسالة الأهم.. السياحة ليست ترفًا
في ظل ما تواجهه مصر من تحديات اقتصادية، تُثبت الشركة القابضة للسياحة والفنادق أن السياحة ليست ترفًا، بل ضرورة وطنية واقتصادية، وأن الاستثمار في هذا القطاع ليس رفاهية، بل استراتيجية لتحقيق النمو وتوفير فرص العمل وتعزيز موارد الدولة.
وأخيرًا، فإن النجاحات المتتالية التي تحققها الشركة القابضة بقيادة عمرو عطية، وبثقة الوزير محمد شيمي، يجب أن تحظى بالدعم والتقدير، وأن يُسلط عليها الضوء كنموذج لنجاح الإدارة الوطنية حين تتوفر لها الرؤية، والمصداقية، والدعم السياسي.
فما تقوم به القابضة للسياحة والفنادق اليوم هو ببساطة: استثمار في مستقبل مصر.



