في أعقاب أزمة انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت، التي أثّرت جزئيًا على بعض القطاعات الحيوية في مصر، وعلى رأسها قطاع الطيران المدني، وجّه المهندس أيمن فوزي عرب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، رسالة تقدير وامتنان إلى العاملين بشركتي ميناء القاهرة الجوي والمصرية للمطارات، مشيدًا بما بذلوه من جهد استثنائي وتنسيق احترافي خلال الأزمة، والذي ساهم في تجاوزها بأقل تأثير ممكن ودون أي إلغاء للرحلات.
وأكد المهندس أيمن عرب أن ما جرى مثّل اختبارًا حقيقيًا لجاهزية المطارات المصرية وقدرة فرقها على التعامل مع التحديات المفاجئة، حيث تم تفعيل خطط الطوارئ على الفور، والتنسيق السريع مع وزارة الطيران المدنى وكافة الجهات المعنية، ما مكّن من استئناف حركة الطيران بمطار القاهرة الدولي خلال ساعات معدودة، دون التأثير على جدول التشغيل أو راحة المسافرين.
وأشار سيادته إلى أن الفرق الفنية والتشغيلية تمكنت من التحوّل السريع إلى الأنظمة البديلة لتشغيل المطار بكفاءة أثناء فترة الانقطاع، مضيفًا أن تلك القدرة على التكيّف والابتكار في مواجهة الظروف غير المسبوقة تُجسّد جوهر قوة العنصر البشرى في قطاع الطيران.

وقال فوزي عرب في رسالته:“لقد شهدت بنفسي حجم الجهد المبذول من جميع فرق العمل، ورأيت التزامكم الكامل، وإبداعكم العملي في تجاوز الأزمة، بما يؤكد أنكم بحق الركيزة الأساسية لنجاح قطاع المطارات المصرية. أنتم القلب النابض لهذا القطاع.”
وختم سيادته الرسالة بأطيب التمنيات لجميع العاملين بمزيد من التوفيق والسلامة، مؤكدًا أن نجاح المنظومة التشغيلية رغم الأزمة هو نتاج الاحترافية والجاهزية والتفاني الذي يتحلى به العاملون بالمطارات المصرية.
المحروسة نيوز : تحية وشكر وتقدير لجنود المطارات المصرية لمن يعملون بصمت ويحمون سمعة وطن
“المحروسة نيوز” نرفع أسمى معاني الشكر والتقدير إلى هؤلاء الأبطال، الذين أكّدوا أن الاستثمار الحقيقي ليس في المباني والمنشآت، بل في العقول والسواعد القادرة على اتخاذ القرار والعمل تحت الضغط.
وأكد الكاتب الصحفى سعيد جمال الدين سرحان ، رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير بوابة المحروسة نيوز ، إن ما شهدناه خلال هذه الأزمة العابرة يثبت من جديد أن المطارات المصرية لا تحلق فقط في الأجواء، بل ترتكز على أرض صلبة من الكفاءة والولاء والجاهزية.
وقال ، إن فرق العمل التي لم يراها المسافرون وهم يعبرون بوابات السفر، هي نفسها التي كانت تقاتل بصمت خلف الشاشات وأنظمة التشغيل، لتحافظ على صورة مصر ومكانتها الدولية.
ووجه سرحان ، كل التحية والفخر والاعتزاز من قلوبنا، لكل من كان في مهب الأزمة واقفًا بثبات، ولكل يدٍ خفية كانت تزرع الأمان في المطارات المصرية.



