نظم مكتب مصر للطيران بمدينة جوانزو الصينية احتفالية متميزة لتكريم أفضل وكلاء السفر ومنظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر عبر الإنترنت في السوق الصيني، وذلك بحضور عدد من الشخصيات البارزة في قطاعي الطيران والسياحة بالإقليم، في خطوة تعكس حرص الشركة الوطنية على تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتقدير الأداء المتميز لشركائها.
شراكة ممتدة وتاريخ راسخ
وخلال الحفل، استعرض ممثلو مصر للطيران تاريخ الشركة العريق في السوق الصيني، مؤكدين على عمق العلاقة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، خاصة في مجال النقل الجوي، حيث تُعد مصر للطيران من أوائل الشركات التي ربطت بين الشرق الأوسط وآسيا عبر خطوط طيران مباشرة.
إنجازات وتوسعات استراتيجية
وشهدت الاحتفالية تسليط الضوء على أحدث إنجازات مصر للطيران، وعلى رأسها تحديث الأسطول الجوي، وتوسيع شبكة الخطوط العالمية، فضلاً عن الجوائز المرموقة التي حصدتها الشركة مؤخرًا ضمن تصنيفات مؤسسة سكاي تراكس العالمية، وهو ما يعكس ثقة الركاب وشركاء القطاع في مستوى الخدمة والتطور الذي تشهده الشركة.
تأكيد على دعم الوكلاء وشركاء المبيعات
وأوضح مسؤولو الشركة خلال اللقاء أن هذا التكريم يأتي في إطار سياسة مصر للطيران لدعم وكلائها المتميزين ومكافأتهم على الأداء البارز، باعتبارهم شركاء رئيسيين في النجاح وتحقيق الأهداف التسويقية للشركة في الخارج.
وفي هذا السياق، قال خالد فؤاد، المدير الإقليمي لمصر للطيران بالصين:”نُقدّر كثيرًا الدعم المستمر من شركائنا في الصين، ونتطلع إلى مزيد من التعاون المشترك لتعزيز مكانة مصر كمقصد سياحي وثقافي عالمي.”
حضور رسمي وتمثيل بارز
شارك في الاحتفالية عدد من القيادات البارزة، من بينهم خالد فؤاد المدير الإقليمي لمصر للطيران في الصين، ووائل إكرام مدير محطة جوانزو، وأماني رجب المدير المالي للإقليم، إلى جانب كوكبة من كبار وكلاء السفر ومنظمي الرحلات السياحية في جنوب الصين.
مصر للطيران… جسر جوي يعزز الشراكة المصرية الصينية
تأتي هذه الاحتفالية في إطار الدور الحيوي الذي تقوم به مصر للطيران كذراع طيران وطني يدعم توجهات الدولة المصرية في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية مع الصين، والتي تُعد من أكبر الأسواق المُصدّرة للسياحة عالميًا.
ويُنظر إلى تواجد مصر للطيران القوي والمستمر في السوق الصيني ليس فقط كمجرد نشاط تجاري، بل كأداة دبلوماسية ناعمة تسهم في تعميق الروابط بين الشعبين، وتفتح آفاقًا جديدة لجذب المزيد من السائحين والاستثمارات.
وتتماشى هذه الجهود مع استراتيجية الدولة المصرية الرامية إلى زيادة حجم السياحة الوافدة إلى 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030، مستفيدة من ثقة الأسواق الآسيوية في المقصد المصري، واحترافية الناقل الوطني في توفير رحلات آمنة ومباشرة إلى أبرز المدن الصينية.
