أخبارسياحة وسفر

وزير السياحة والآثار يشيد بمخرجات “منتدى جامعات التراث” ويؤكد: تحويل التوصيات إلى إجراءات تنفيذية

خلال مائدة مستديرة بمتحف قصر الأمير محمد علي.. مناقشات ثرية بين الوزير وطلاب الدراسات العليا وأساتذة الجامعات حول تطوير القاهرة التاريخية

في يوم 2 يوليو، 2025 | بتوقيت 4:56 صباحًا

في مشهد يعكس التقاء الخبرات الأكاديمية مع الإرادة التنفيذية، شهدت أعمال المائدة المستديرة التي شارك فيها  شريف فتحي وزير السياحة والآثار، نقاشات ثرية ومثمرة مع نخبة من طلاب الدراسات العليا وأساتذة الجامعات حول التوصيات والمخرجات العلمية لمشروع “منتدى جامعات التراث – القاهرة التاريخية: دراسة حالة”، والذي اختُتمت فعالياته أمس بمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل.

مقترحات للحفاظ على التراث وتحسين التجربة السياحية

تناولت النقاشات مجموعة من المقترحات الطموحة التي من شأنها الإسهام في الحفاظ على موقع القاهرة التاريخية، وتطوير المناطق السياحية والأثرية بها، بما ينعكس إيجاباً على جودة التجربة السياحية ويدعم المجتمعات المحلية المحيطة، إلى جانب تعزيز جهود الحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة.

شكر خاص لليونسكو والمشاركين في المشروع

وخلال كلمته، أعرب الوزير شريف فتحي عن خالص شكره وتقديره لمنظمة اليونسكو، ممثلة في الدكتورة نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي بالقاهرة، على جهودها في تنظيم هذا المشروع بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، وأساتذة الجامعات، والخبراء، والمشرفين الأكاديميين، وطلاب الدراسات العليا. وأشاد الوزير بالمشروعات الملهمة التي قدمها المشاركون، والتي تشكل خطوة نوعية نحو مستقبل أكثر استدامة وشمولاً لهذا الموقع التراثي الفريد.

وزير السياحة والآثار يشهد مناقشات ثرية ومثمرة مع الطلاب وأساتذة الجامعات حول التوصيات والمخرجات العلمية لمشروع منتدى جامعات التراث

لقاء قريب لتحويل التوصيات إلى واقع عملي

تم الاتفاق خلال المائدة المستديرة على تنظيم لقاء قريب يضم كافة المشاركين في المشروع، إضافة إلى عدد من الجهات المعنية، بهدف العمل المشترك على تحويل التوصيات والمقترحات إلى إجراءات تنفيذية واضحة، مع ترتيب أولوياتها وفق رؤية مدروسة، ووضع تصور شامل لتوفير الموارد البشرية والمالية اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة.

في إطار خطة وطنية لحماية القاهرة التاريخية

يأتي مشروع “منتدى جامعات التراث” في إطار التعاون المثمر بين وزارة السياحة والآثار – ممثلة في المجلس الأعلى للآثار – ومنظمة اليونسكو، بهدف إعداد خطة متكاملة لإدارة والحفاظ على موقع القاهرة التاريخية، المُسجل على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979، والعمل على صون قيمته العالمية الاستثنائية في ظل التحديات الحالية، بما يُحقق التوازن بين الحماية والتنمية المستدامة.