في قلب الساحل الشمالي، ينهض مطار العلمين الدولي كأحد المشروعات الوطنية العملاقة التي تجسد رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام وقادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
فلم يعد المطار مجرد مرفق لنقل الركاب، بل تحول إلى شريان حيوي يدعم جهود تحويل مدينة العلمين الجديدة إلى مركز متكامل للسياحة والاستثمار والأنشطة الاقتصادية.




طفرة في التشغيل وربط دولي متنامٍ
يشهد المطار حاليًا طفرة ملحوظة في حركة الطيران، بفضل انضمام العديد من شركات الطيران الكبرى إلى جدول تشغيله، ما ساهم في تعزيز الربط الجوي مع مدن محورية في الخليج وأوروبا وآسيا.
ومن أبرز الشركات العاملة حاليًا:
- الخطوط الجوية السعودية
- سكاي أب
- فيجن إير
- فلاي ناس
- طيران الاتحاد
- فلاي دبي
- الخطوط الكويتية
- سمارت وينجز
- ساوث ويند
- طيران بلغاريا
-
هاي سكاي
هذا التوسع في التشغيل يعزز من مكانة المطار كبوابة دولية جديدة لمصر، ويفتح أبواب الساحل الشمالي أمام الاستثمار والسياحة الدولية.
وجه مصر الحديث في الجمهورية الجديدة
يمثل مطار العلمين الدولي اليوم أحد الوجوه الحديثة لمصر، ويعكس النقلة النوعية التي تشهدها الجمهورية الجديدة في مختلف القطاعات، خصوصًا قطاع الطيران المدني.
وتعمل وزارة الطيران المدني وفق رؤية استراتيجية شاملة لتطوير القطاع، تشمل:
-
رفع كفاءة البنية التحتية للمطارات
-
تحديث الخدمات المقدمة للمسافرين
-
تطبيق أحدث معايير التشغيل والسلامة والجودة
وهو ما يعزز من مكانة مصر على خريطة الطيران والسياحة العالمية، ويدعم الاقتصاد الوطني في إطار خطط التنمية المستدامة.



