أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، أن المتحف سيواصل استقبال الزوار بشكل طبيعي في إطار الافتتاح التجريبي الجاري، وذلك حتى الإعلان عن الموعد الجديد للافتتاح الرسمي الذي تقرر تأجيله إلى الربع الأخير من العام الجاري 2025.
وجاءت تصريحات الدكتور غنيم في أعقاب القرار المفاجئ للحكومة المصرية بتأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي كان مقررًا له يوم 3 يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن التأجيل جاء لدواعٍ ترتبط بالأوضاع الإقليمية الراهنة.
وأوضح بيان صادر عن الحكومة أن القرار اتُخذ في ضوء “التطورات الإقليمية المتسارعة، واحتمالية تزايد التوترات وتحولها إلى تحركات عسكرية”، وهو ما استدعى إعادة تقييم توقيت الحدث العالمي الهام، بما يضمن تنظيم فعالية دولية تليق بمكانة مصر الثقافية والحضارية على مستوى العالم.
وأشار البيان إلى أن الموعد الجديد للافتتاح الرسمي سيتم تحديده والإعلان عنه في الوقت المناسب، وذلك بعد التنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية، لضمان تحقيق أقصى درجات النجاح والتنظيم لحدث يُعد الأضخم في تاريخ المتاحف الحديثة.
وجددت الحكومة المصرية تأكيدها على التزام الدولة بتقديم افتتاح عالمي استثنائي يعكس عظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، مشددة على أن الهدف من هذا التأجيل هو ضمان مشاركة دولية رفيعة المستوى، تواكب أهمية المتحف ودوره المنتظر كأيقونة ثقافية وسياحية لمصر والعالم.
ويُذكر أن المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه حاليًا أمام الزوار في إطار التشغيل التجريبي، ويقدم مجموعة من العروض والجولات الإرشادية داخل عدد من قاعاته المفتتحة جزئيًا، في انتظار موعد الافتتاح الكامل الذي يترقبه العالم أجمع منذ سنوات.
