أكد محمد أيوب، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، أن مجلس إدارة الغرفة حرص منذ اللحظة الأولى لتوليه المسؤولية على أن تكون مشاركته فاعلة ومؤثرة في دفع عجلة التطوير بالقطاع الفندقي، وذلك عبر آليات عمل تشاركية مع الجهات المعنية، مستنيراً بتوجيهات القيادة السياسية التي تسعى للنهوض بالسياحة المصرية، وبما يتماشى مع النمو المتسارع في الحركة السياحية.
خطة طموحة لتطوير القطاع الفندقي
محاور متعددة.. وتواصل مباشر مع الأعضاء
أوضح أيوب أن الغرفة وضعت في مستهل دورتها الحالية خطة عمل شاملة تستند إلى عدة محاور رئيسية، من أبرزها:
- تعزيز قنوات التواصل مع الفنادق الأعضاء لضمان سرعة الاستجابة وتقديم الدعم اللازم.
- تطوير الموقع الإلكتروني وقواعد البيانات، بما يسهل وصول الأعضاء إلى الخدمات والمعلومات بكفاءة.
- تفعيل دور اللجان المتخصصة المنبثقة عن مجلس الإدارة، لمتابعة الملفات التي تخدم مصالح الفنادق.
- تبني رؤية استراتيجية للتنمية المستدامة، بما يضمن جودة الخدمات ودعم تطلعات الفنادق الأعضاء.
تنمية العنصر البشري.. في قلب أولويات الغرفة
التدريب والتأهيل حجر الزاوية في استراتيجية التطوير
قال محمد أيوب إن الغرفة تعتبر تنمية العنصر البشري من أهم أولوياتها، إدراكًا منها بأن العاملين هم العمود الفقري لصناعة السياحة. وفي هذا الإطار، أطلقت الغرفة عدة مبادرات نوعية، من أبرزها:
- برامج تدريبية تغطي كافة التخصصات والإدارات داخل الفنادق، مثل الإشراف الداخلي، الاستقبال، الأغذية والمشروبات، الأمن، وخدمة العملاء.
- بروتوكولات تعاون مع جامعات مصرية لتوفير كوادر مدربة وتأهيل الشباب لسوق العمل السياحي.
- شراكات مع جامعات ومؤسسات أجنبية، لتقديم برامج تدريب احترافي تستهدف:
- القيادات العليا
- الإدارة المتوسطة
- الكوادر التشغيلية والفنية
نتائج ملموسة وطموحات مستمرة
عام من الإنجاز.. وثلاث سنوات من التحدي والعمل
أشار أيوب إلى أن هذه الجهود أثمرت بالفعل عن نتائج ملموسة، من بينها تنفيذ عدد كبير من الدورات التدريبية، وتوقيع بروتوكولات فعالة تسهم في رفع جودة الخدمات الفندقية.
وأضاف: “نعاهد جميع أعضاء الغرفة على مواصلة تنفيذ خطة العمل خلال السنوات الثلاث القادمة، ونسعى بكل جهدنا إلى تذليل الصعوبات وتحقيق نهضة شاملة في القطاع الفندقي، عبر دعم مستمر وتعاون بناء، بروح الفريق الواحد”.
الغرفة ترفع راية التغيير.. من أجل مستقبل سياحي وفندقي مشرق
اختتم محمد أيوب تصريحاته بالتأكيد على أن الغرفة لن تدخر جهدًا في تحقيق كل ما فيه صالح قطاع السياحة والفنادق في مصر، مؤكدًا أن النجاحات التي تحققت حتى الآن ما هي إلا بداية لطموحات أكبر، تقودها الإرادة والتخطيط العلمي والشراكة المجتمعية.



