سفيرة أوبرا عايدة “صفية أحمد” إحدى منسقى الأوبرا أن معبد حتشبسوت شهد حفل أسطوري لافتتاح الاوبرا
بحضور مني الحسين والدة ملك الاردن وذلك بعد غياب عن المعبد لمدة 22 عاما، بحضور 4 آلاف سائح ومواطن.
وأشادت سفيرة الأوبرا بالافتتاح حيث قدم عروض “أوبرا عايدة” أكثر من 80 عازفًا من أوركسترا أكاديمية (لفيف) السيمفونية في أوكرانيا،
بقيادة المايسترو الأوكرانية أوكسانا لينيف، أول امرأة تترأس أوبرا جراز في النمسا، وبمشاركة 70 موسيقيًا
ضمن الكورال الوطني الأوكراني (دومكا)، وإخراج المخرج المسرحي الألماني مايكل شتورم.
وأضافت أنَّ “أوبرا عايدة” قصة مصرية خالصة مُقتبسة من لوحات الحضارة الفرعونية الخالدة، وتربط بين مصر والحبشة في قالب درامي محكم،
ولا تزال تحظى بشغف العالم وإعجابه، مبينًا أنَّه يجرى تنفيذها من خلال خبرات عالمية بارزة للوصول إلى عرض أكثر وأشارت
أن عودة أوبرا عايدة من معبد حتشبسوت بالأقصر تحديدا، تأتي للتأكيد على دور مصر العالمي باعتبارها تحوي ثلث آثار العالم، فضلا عن أنها مهد الحضارة وأرض التاريخ
……………………………………………………………………………..
مقتبس عن ويكيبيديا
تم اكتشاف مخطوطات اوبرا عايدة من قبل عالم الآثار الفرنسي “اوجست ماريتا” في وادي النيل، والمخطوطة عبارة عن قصة من 4 صفحات، ألف قصتها ميريت باشا عالم المصريات الفرنسي الشهير،
وكتب نصها الغنائي (الليبرتو) جيسلا نزوني وبعد ترجمتها سلمت إلى الموسيقار الإيطالي
فيردي في عام 1870 من أجل تأليف اوبرا عايدة بطلب من الخديوي إسماعيل، وضع فيردي الموسيقى لاوبرا
عايدة مقابل 150 ألف فرنك من الذهب
، وقد تم تصميم ديكور وملابس العمل في باريس وكلفت 250 ألف فرنك، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الاوبرا لتكون
جاهزة خلال ستة أشهر في عام 1869، للاحتفال بافتتاح قناة السويس، قام بتصميمها مهندسان إيطاليان هما “أفوسكاني”و” روسي”،
انشئت الاوبرا بين حي الأزبكية وحي الاسماعلية وتم استخدام العديد من الرساميين والمصورين لتجميل الدار برسوم وصور لكبار الفنانيين من الموسيقين والشعراء،
وبسبب تأخر وصول ملابس وديكور اوبرا عايدة من باريس لم تعرض في الاحتفالية وقامت فرقة عالمية
إيطالية بتقديم اوبرا” ريجوليتو” على مسرح دار الاوبرا الخديوية وهو الاسم الذي اشتهرت به آنذاك
الاوبرا بشكل عام هو عمل درامي موسيقي يتخلله حوار غنائي، واوبرا عايدة عبارة عن قطعة تياترية
تشتمل على مناظر ولوحات راقصة يتخللها أغاني موسيقية متوزعة على 4 فصول تجسد الصراع بين الواجب والعاطفة،
تحكي عن قصة الحب التي نشأت بين الأسيرة الحبشية
عايدة وراداميس قائد الجيش المصري، الذي حكم عليه فرعون مصر بالاعدام بعد أن ثبت
عليه محاولته للهرب مع عايدة إلى الحبشة، قدمت
اوبرا عايدة لأول مرة عام 1871 على مسرح دار الاوبرا القديمة الخديوي ولم يتمكن
فيردي من الحضور، وعرضت في أوروبا لأول مرة على مسرح لاسكالا في إيطاليا في فبراير 1872