آثار ومصرياتأخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

الدكتور” أحمد عيسى” يكتب ل” المحروسة نيوز” عن”كشف العساسيف: يا ناس.. الآثار رمز لحضارة وقورة ..مش حفلة وزمارة وصورة !

في يوم 17 أكتوبر، 2019 | بتوقيت 9:56 صباحًا

حول ما أثير حول كشف توابيت العساسيف فأول ما يلفت النظر هو شكل التوابيت المكدسة في عشوائية فوق بعضها وهذا غير معتاد سواء في الجبانات الجماعية أو في خبايا تجميع التوابيت من مصر القديمة.

ثانيا هل يرضيك ربما باعتبارك عضو فريق العمل أن تلقى توابيت خشبية ذات نقوش ملونة عقب الكشف في العراء وتغطى رؤوسها بالمقاطف ؟! هناك.

ثالثا ما أثير من قبل بعض قدامى كبار الاثاريين (وهم معروفون وقد أبدوا آراءهم أو معلوماتهم بوضوح) حول استخدام المقبرة ٣٣ وجواراتها في منطقة العساسيف كمخزن ارتجالي لكمية من الآثار حفاظا عليها من الغارات الجوية أيام حرب ١٩٦٧ رابعا أليس بين فريق العمل اثاري واحد كان يستطيع بنظرة متأنية سريعة أن يحدثنا إن كانت مجموعة التوابيت من عصر واحد أو لمجموعة متجانسة من الناس حتى يتبين المهتمون حقيقة الأمر بدلا من ترك الأمور بدون توضيح مما يثير التساؤلات ليس فقط من المتخصصين وإنما كذلك من قسم لا بأس به من الرأي العام المثقف خامسا كنا ننتظر تصريحا إعلاميا شافيا بمجرد الكشف بدلا من الانتظار لأسبوع كامل حتى تتم ترتيبات مبهرجة سئمنا من أمثالها عدة مرات قبل ذلك وكان بعضها مجرد فرقعات إعلامية مثل قضية تمثال صرح معبد الأقصر المسخ الذي حجبته الوزارة ثم أعادت إظهاره بعد إجراء تعديلات لم تشف الغليل وانما كابر المسئولين فيها فابقوا على الخطأ كما هو وكان ادعى بهم طرح الموضوع على ورشة عمل علمية لتناول مختلف الآراء فالآثار ملك لكل المصريين والتفكر فيها واجب كل الباحثين وليس الفصل في شئونها الخطيرة ملك أو حكر على أصحاب الكراسي فقط سادسا أن الثقة في أصحاب المناصب الكبرى في وزارة الآثار حاليا قد اهتزت أو فقدت تماما حين اقدموا بدم بارد على اعدام مقبرة توتو احدي اهم آثار سوهاج بل ومصر كلها فقطعوا مناظرها الجدارية لنقلها برغم أن ذلك يعرضها للتلف وفقد أجزاء من اطراف مناظرها ونصوصها لغير ضرورة قاهرة تتمثل في تعرض الأثر لخطر الزوال مع جريمة أكبر وهي إجراء هذا التصرف المتهور بدون حتى أن يتم النشر العلمي لهذه المقبرة بالمخالفة لأبسط قواعد العمل الاثاري العلمي وليس المقاولاتي ثم ما أثير كذلك حول نقل حمام تل الحير بسيناء والمبني من قوالب الطوب الاحمر وكان ذلك العمل سيعد كارثة حضارية ثم العدول عن ذلك لتفادي غضبة الرأي العام لتعاصر هذه الفكرة غير المتزنة مع كارثة تقطيع مقبرة توتو وتحديث (وليس ترميم) قصر البارون وتجديد (وليس صيانة) مسجد الفيوم إن تصريحا إعلاميا مسئولا وصادقا عن طبيعة الكشف في العساسيف وقت الكشف مباشرة وكذلك اجراء تعامل تقني وعلمي مناسب مع المادة الخشبية واللونية لها بدلا من القائها في العراء وتغطيتها بالمقاطف كان سيشعر المتلقي بالمهنية والمصداقية كما ان الممارسات السابقة لوزارة الاثار في السنوات الثلاثة الاخيرة اضاعت الثقة في اعمالها وراجعوا ما كتبه العشرات بل والمئات من المتخصصين الاكاديميين او حتى العاملين بالوزارة عن ذلك



فاين شهادة الاثاري الكبير د. محمد صالح على عمليات تخزين الآثار ودفنها في رمال غربي الأقصر في تعجل وعشوائية وقد عمل سيادته كمفتش هناك أثناء تلك الفترة أو حتى عايش تداعياتها وسمع عنها وتابع اخبارها السجلات ليست في ايدي محايدة حتى يعرف الناس الحقيقة وهناك الكثيرون ممن لا زالوا على قيد الحياة من عمال الآثار والخفراء واهل القرنة الطيبين الذين عاصروا هذه الأحداث أو سمعوا عنها من آبائهم زميلنا المحترم ا. ماجد عزمي كراس خريج ١٩٧٦ وبالتالي لم يكن يعمل في الأقصر وقت عمليات التخزين هذه وكذلك أستاذنا المرحوم د. محمد الصغير ولكن ا. ماجد تحدث في شهادته عن تداعيات وسجلات في سنوات تالية عاصرها سيادته ود. محمد الصغير وآخرين ذكرهم وكذلك زميلنا د. محمد عبد المقصود الاثاري الكبير قيمة وقدرا قد نوه ببعض الإشارات عن نفس هذه الأحداث المشكلة اننا فقط نبحث عن “الحقيقة” وسئمنا ولم نعد نصدق تصريحات وتطبيلات كبار مسئولي وزارة الآثار من حق الشعب المصري كله وليس فقط الباحثين والاثاريين معرفة حقيقة ما حدث واذا كان بعض الزملاء من فريق الكشف عن المكشوف قبل ذلك اصلا غاضبون من تجاهل جهودهم فما بالنا بجهود كتائب الأبطال والفدائيين من الاثاريين واهل الأقصر الذين سعوا تحت النار إلى حمل وتخزين هذه الكميات الهائلة من التراث الأثري المصري وحفروا لها الخنادق لتتمترس فيها وتبقى لنا وللاجيال التالية هؤلاء هم من يستحقون الإشادة بجهودهم وبطولاتهم في وقت ذكر فيه بعض الشهود عربدة الطيران والهليكوبتر الإسرائيلي في المنطقة وفك الرادارات في نجع حمادي القضية الآن هي شكرا لفريق الكشف لإثارة هذا الموضوع وتسليط الضوء من جديد على صفحة منسية ومطوية من جهاد الآباء الاثاريين من أجل الحفاظ على تراث الوطن ورصيده الحضاري شكرا زميلي الشجاع المحترم محب مصر ا. ماجد عزمي كراس وشكرا زميلي الكبير المحترم د. محمد عبد المقصود على مواقفه الوطنية الدائمة ولا عزاء لرواد حفلة يوم السبت القادم والحق أحق أن يتبع لو مسئولي وزارة الآثار بيشتغلوا واحد على عشرة مما بيتكلموا ولو مسئولي وزارة الآثار حسسونا بجد انهم محترفين ومخلصين لكنا مطمئنين ولكن مع كل هيصة وبروباجندا جديدة لهم نحط ايدينا على قلبنا ونقول ربنا يستر عمرنا ما شفنا ان الشغل الحقيقي في الاثار لازم له مزيكا مصاحبة له رحم الله العظماء احمد قدري وجمال مختار وشحاته آدم وسيد توفيق وجاب الله وعبد الحليم وعبد الحميد رضوان وكثيرين غيرهم و الرحمة والمجد والعرفان لابطال معركة غرب الأقصر عام ١٩٦٧ محمد عبد القادر ولبيب حبشي وآخرين الذين عملوا تحت النار يا ناس الآثار رمز لحضارة وقورة مش حفلة وزمارة وصورة.

و حول ما أثير حول كشف توابيت العساسيف فأول ما يلفت النظر هو شكل التوابيت المكدسة في عشوائية فوق بعضها وهذا غير معتاد سواء في الجبانات الجماعية أو في خبايا تجميع التوابيت من مصر القديمة ثانيا هل يرضيك ربما باعتبارك عضو فريق العمل أن تلقى توابيت خشبية ذات نقوش ملونة عقب الكشف في العراء وتغطى رؤوسها بالمقاطف ؟! هناك ثالثا ما أثير من قبل بعض قدامى كبار الاثاريين (وهم معروفون وقد أبدوا آراءهم أو معلوماتهم بوضوح) حول استخدام المقبرة ٣٣ وجواراتها في منطقة العساسيف كمخزن ارتجالي لكمية من الآثار حفاظا عليها من الغارات الجوية أيام حرب ١٩٦٧ رابعا أليس بين فريق العمل اثاري واحد كان يستطيع بنظرة متأنية سريعة أن يحدثنا إن كانت مجموعة التوابيت من عصر واحد أو لمجموعة متجانسة من الناس حتى يتبين المهتمون حقيقة الأمر بدلا من ترك الأمور بدون توضيح مما يثير التساؤلات ليس فقط من المتخصصين وإنما كذلك من قسم لا بأس به من الرأي العام المثقف خامسا كنا ننتظر تصريحا إعلاميا شافيا بمجرد الكشف بدلا من الانتظار لأسبوع كامل حتى تتم ترتيبات مبهرجة سئمنا من أمثالها عدة مرات قبل ذلك وكان بعضها مجرد فرقعات إعلامية مثل قضية تمثال صرح معبد الأقصر المسخ الذي حجبته الوزارة ثم أعادت إظهاره بعد إجراء تعديلات لم تشف الغليل وانما كابر المسئولين فيها فابقوا على الخطأ كما هو وكان ادعى بهم طرح الموضوع على ورشة عمل علمية لتناول مختلف الآراء فالآثار ملك لكل المصريين والتفكر فيها واجب كل الباحثين وليس الفصل في شئونها الخطيرة ملك أو حكر على أصحاب الكراسي فقط سادسا أن الثقة في أصحاب المناصب الكبرى في وزارة الآثار حاليا قد اهتزت أو فقدت تماما حين اقدموا بدم بارد على اعدام مقبرة توتو احدي اهم آثار سوهاج بل ومصر كلها فقطعوا مناظرها الجدارية لنقلها برغم أن ذلك يعرضها للتلف وفقد أجزاء من اطراف مناظرها ونصوصها لغير ضرورة قاهرة تتمثل في تعرض الأثر لخطر الزوال مع جريمة أكبر وهي إجراء هذا التصرف المتهور بدون حتى أن يتم النشر العلمي لهذه المقبرة بالمخالفة لأبسط قواعد العمل الاثاري العلمي وليس المقاولاتي ثم ما أثير كذلك حول نقل حمام تل الحير بسيناء والمبني من قوالب الطوب الاحمر وكان ذلك العمل سيعد كارثة حضارية ثم العدول عن ذلك لتفادي غضبة الرأي العام لتعاصر هذه الفكرة غير المتزنة مع كارثة تقطيع مقبرة توتو وتحديث (وليس ترميم) قصر البارون وتجديد (وليس صيانة) مسجد الفيوم إن تصريحا إعلاميا مسئولا وصادقا عن طبيعة الكشف في العساسيف وقت الكشف مباشرة وكذلك اجراء تعامل تقني وعلمي مناسب مع المادة الخشبية واللونية لها بدلا من القائها في العراء وتغطيتها بالمقاطف كان سيشعر المتلقي بالمهنية والمصداقية كما ان الممارسات السابقة لوزارة الاثار في السنوات الثلاثة الاخيرة اضاعت الثقة في اعمالها وراجعوا ما كتبه العشرات بل والمئات من المتخصصين الاكاديميين او حتى العاملين بالوزارة عن ذلك.

   

مقالات ذات صلة