قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة إحالة أوراق سفاح التجمع لفضيلة مفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه للمرة الثانية، بتهمة قتل 3 سيدات، وحددت جلسة 25 ديسمبر للنطق بالحكم.
وطالب دفاع سفاح التجمع فى جلسة اليوم من هيئة المحكمة بتعديل قيد ووصف القضية من القتل العمد إلى “ضرب أفضى إلى موت” استنادًا إلى عدم وجود أدلة مادية تدين المتهم بارتكاب جريمة القتل العمد.
كما أشار الدفاع إلى أن اعترافات المتهم أمام النيابة باطلة بسبب تعرضه للإكراه أثناء التحقيقات، وأنه يعاني من مرض عقلي ونفسي يؤثر على مسؤوليته الجنائية.
واعتبر الدفاع أن المتهم ضرب الضحايا حتى الموت، ولكن دون نية القتل العمد، وقدم حججًا أخرى تتعلق بحالته النفسية والصحية، موضحًا أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية تؤدي به إلى ارتكاب الجرائم أثناء ممارسة الجنس، حيث يجد “متعة” في تعذيب الآخرين بسبب مرضه.
كما طالب الدفاع بالطعن في حكم الإعدام الصادر من محكمة أول درجة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت بالإعدام شنقًا لسفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية فقام المتهم باستءناف الحكم
كانت النيابة العامة، قد أمرت بإحالة المتهم بقتل ثلاث سيدات المعروف إعلاميا بـ سفاح التجمع، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، وذلك في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بور سعيد
وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بـ سفاح التجمع ثبوت تعاطيه المواد المخدرة، حيث تسلمت جهات التحقيق تقرير تحليل المخدرات الخاص بالمتهم بعد أخذ عينة من دمائه لتحليلها، والتي أثبتت ظهور آثار لمخدر الحشيش، وكذا الترامادول، وأيضا تعاطي الكحوليات.
كما كشفت تقرير الطب الشرعي لجثث ضحايا سفاح التجمع آثار تعذيب متفرقة على جثث الضحايا وكسر بالرقبة نتيجة الخنق بالحبال والسلاسل لجميعهن، وآثار حرق وتعذيب على الأيدي للجثث، موضحًا التقرير وجود طمس لكافة معالم وجه إحدى الضحايا نتيجة التعذيب الشديد على وجهها.