جمال علم الدين
أكد الدكتور علي عبدالسلام، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، أن المبادرات الرئاسية الصحية الخاصة بطلاب المدارس خلقت بيئة تعليمية صحية، وقضت على كثير من المشكلات الصحية.
يأتي ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز إعلام المنيا التابع لقطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات بمسرح مديرية التربية والتعليم بالمنيا، أمس الأربعاء، بعنوان “المبادرات الرئاسية الصحية وأثرها على العملية التعليمية”.
حاضر اللقاء الدكتور إيهاب مندي مدير الشئون الطبية بالتأمين الصحي في المنيا، وبحضور صابر زيان وكيل المديرية وجيهان مفتاح، مدير العلاقات العامة بتعليم المنيا، ووليد الحيني، مدير مركز إعلام المنيا.
وأشاد علي عبدالسلام، بالمبادارات الرئاسية التي استهدفت صحة الأسرة المصرية “100 مليون صحة” والتي استهدفت تطوير القرى والأرياف والنجوع في كل ربوع مصر “كحياة كريمة” والمبادرات التي استهدفت المواطن المصري “كبداية جديدة”.
من جانبه عرض مدير الشئون الطبية بالتأمين الصحي بالمنيا، أهمية المبادرات الصحية التي تستهدف طلاب وطالبات المدارس مثل، مبادرة الكشف عن فيرس سي وأمراض الأنيميا والتقزم والسمنة، وتطعيمات المدارس الثنائي والسحائي، والفحص الطبي الشامل للكشف عن الأمراض المزمنة.
وأكد مندي، أنه تم إجراء المسح الطبي لما يقرب من 2 مليون طالب على مستوى المحافظة للكشف عن فيرس سي منذ انطلاق المبادرات الرئاسية، مشيراً إلى أن التكامل بين المبادرات الصحية والتعليمية ساهمت في خلق بيئة تعليمية جيدة وأفضل كثيرا مما سبق .
ودعا مدير الشئون الطبية بالتأمين الصحي كل طلاب المدارس لتجديد الكارنيه الخاص بالتأمين للاستفادة من الخدمات الكثيرة والمجانية التي تقدمها هيئة التأمين الصحي.
من جانب آخر تحدث وليد الحيني عن المبادرات العديدة التي أطلقتها الدولة، وساهمت في حل الكثير من المشكلات خاصة في مجال الصحة، فضلا عن إنشاء وتطوير العديد من المستشفيات والمراكز الطبية بمحافظة المنيا.
كما أشار إلى خطورة المرحلة الراهنة والتي تتطلب الوعي الكامل من الشباب في كل القضايا الداخلية والخارجية للتصدي للشائعات والحفاظ على تماسك وترابط النسيج الوطني