تحولت الشركة المصرية لتجارة الأدوية – التابعة لقطاع الأعمال العام – إلى الربح خلال العام المالي الماضي، بحسب ما أعلنه الدكتور أبو الفتوح الطويل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، في تصريحات صحفية .
وقال الطويل، إن الشركة حققت صافي ربح بقيمة 102 مليون جنيه خلال العام المالي الماضي، مقابل خسائر 278.7 مليون جنيه خسائر.
وارتفعت إيرادات النشاط لتصل إلى 9 مليارات جنيه خلال العام الماضي، مقابل 7.4 مليار جنيه في العام المالي السابق.
وتحولت الشركة المصرية لتجارة الأدوية للخسارة في العام المالي 2016 -2017، حيث بلغ صافي خسائرها نحو 602 مليون جنيه مقابل ربح بقيمة 136.7 مليون جنيه في العام المالي 2015-2016، وفقا لبيانات الموقع الرسمي للشركة.
وقال رئيس الشركة، إن هناك عدة عوامل أدت إلى التحول للربحية العام المالي الماضي، بينها تحويل عمليات الشراء إلى عملية مركزية، مع الحفاظ على مستوى مخزون جيد لتغطية الطلبات والتوريدات مع مراعاة ألا يتحول هذا المخزون إلى مخزون راكد.
وأوضح أنه من بين العوامل أيضًا افتتاح 4 صيدليات جديدة والتعاقد على 4 فروع أخرى خلال العام المالي الماضي، وزيادة عدد الشركات والعملاء المتعاملين مع الشركة، حيث “أضفنا نحو 12 شركة نستورد لها منتجات خلال العام المالي الماضي”.
وقال: “طبقنا أيضًا حوافز البيع على المستهدفات، حيث يحصل مندوبو المبيعات على حوافز مرتبطة بحجم المبيعات، وقللنا السحب على المكشوف”.
كما أوضح أن وزارة الصحة بدأت توريد دفعات من مستحقات الشركة لديها والتي كانت تقدر بنحو مليار جنيه، ما ساهم في تحسين وضع الشركة.
وأشار إلى أن الشركة لم تستفد بشكل مباشر من توجه الحكومة لرفع أسعار منتجات شركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام، لكنه قال إن هذه الزيادة تنعكس على حجم أعمال الشركة في عملية التوزيع.
وتعمل الشركة التابعة للشركة القابضة للأدوية في التجارة وتوزيع الأدوية وألبان الأطفال والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل والاستيراد والتصدير.