آثار ومصرياتأخبار

قبل الإفتتاح التجريبى .. الخبراء ينتقدون نظام الإضاءة السفلية وتكديس المعروضات بالمتحف المصرى الكبير 

في يوم 18 أكتوبر، 2024 | بتوقيت 6:30 مساءً

كتب  الدكتور عبد الرحيم ريحان 

أعلنت إدارة المتحف المصري الكبير بدء التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية، من يوم 16 من أكتوبر 2024 مقدمًا للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف 12 قاعة عرض منسقة بعناية ويعد هذا التشغيل التجريبي خطوة جديدة في مسيرة المتحف بعد نجاح افتتاحه التجريبي لمناطق مختارة منذ نوفمبر 2022 مع الاستمرار في تحسين خدماته استعدادًا للحدث الرسمي المرتقب

والمفترض في الافتتاح التجريبي أن يتم إجراء استطلاع من قبل المسئولين عن العرض المتحفي لمعرفة رأي الزوار في أسلوب العرض باعتبارهم الفئة المستهدفة وبالتالي يمكن تعديل أي اخطاء في أسلوب العرض المتحفي أو توزيعات الإضاءه لأنها أهم عنصر في إبراز قيمة الأثر، وأى انتقاد بالطبع لا يقلل من المجهودات الخارقة للوصول بالمتحف إلى ما شاهدناه وشاهده العالم أجمع وتحدثت عنه الصحف العربية والأجنبية 

ومن هذا المنطلق ينتقد خبير الترميم حمدى يوسف طريقة الإضاءة طريقة الإضاءة السفلية لبعض التماثيل والمعروضات والتى تخفى تفاصيلها ، وهذه الطريقة مناسبة للأشجار بالحدائق العامة وليس لمعروضات منها معروضات صغيرة جدًا والصور المرفقة توضح تأثيرها على منظر التماثيل والتى تظهرها وكأنها مشوهة 

ويوضح خبير الترميم حمدى يوسف أن الإضاءة الأفضل تكون من أعلى وعن بعد وموجهة ناحية المعروضات

ويضيف الخبير الآثارى سليم فرج بأنه ليس الاضاءة فقط غير مناسبة بل تكديس القطع الاثرية بأعداد كبيرة فى حيز عرض محدود يشتت انتباه وتركيز الزائر تمامًا وهو كان أحد عيوب سيناريو العرض فى المتحف المصرى بالتحرير 

وكان يتمنى أن يرى توزيع مناسب للقطع تعطى مساحة زمنية للزائر للاستمتاع بالقطع الأثرية بدون تشييت لعقله فى أعداد كبيرة تنتمى لعصور مختلفة فى وقت واحد