آثار ومصرياتأخبارشئون مصريةمنوعات

خبير آثار: عودة الرئيس السيسى اليوم رسالة إطمئنان لكل شعب مصر

في يوم 28 سبتمبر، 2019 | بتوقيت 1:59 صباحًا

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء أن عودة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم إلى أرض الوطن بعد رحلة ناجحة هى رسالة إطمئنان إلى كل شعب مصر بأن مصر بخير ومؤسساستها وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة قوية وقادرة على قهر أى تآمر وتحالف من دول تدعم الإرهاب لزعزعه استقرار مصر فى ظل الإنجازات المتلاحقة فى كل الميادين وعودة السياحة إل مصر التى تؤكد أن مصر آمنة وعلو شأن مصر ورئيسها فى نظر كل ملوك ورؤساء الدول المختلفة وتعاظم دور مصر الأفريقى والإقليمى والدولى

 

وأضاف د. ريحان أن سياسية الدولة تؤكد حرصها على الإستقرار وتطمئن الشعب الذى حاولت الأبواق العميلة أن تصور له عودة شبح ما يسمى بثورة 25 يناير ، وما صاحبها من فوضى كادت تقضى على حاضر وحضارة أعظم شعوب الأرض وافتقد الشعب إحساسه بالأمن فى غياب المؤسسات الأمنية وتحكمت القوة فى مصير الوطن وكادت تسود شريعة الغاب وكان الشعب يرفع شعار الأمن قبل الطعام

ويتابع الدكتور “ريحان” بأن نتائج هذه الثورة المشئومة كارثية وما زالت تأثيراتها حتى الآن وخاصة ما تعرّض له التراث والحضارة المصرية من أعمال سرقة ونهب وتعدى على الآثار نتج عنه فقدان العديد من القطع الأثرية التى سرقت من المتاحف مثل المتحف المصرى ومتحف ملوى وحريق المتحف الإسلامى وسرقة مخازن الآثار فى مواقع مختلفة والكارثة التى نعانى منها حتى الآن ، وهى ظهور الفتاوى التى أباحت الحفر خلسة وأن هذه الآثار تعتبر ركاز من حق من يحفر خلسة وقد تم الرد من الناحية الدينية والتشريعية على هذه الخرافات وهذه الفتاوى فتحت الباب على مصراعيه للحفر خلسة وهربت الكثير من الآثار للخارج وهى بالطبع آثار غير مسجلة وتباع أمام أعيننا فى المزادات العلنية لعدم وجود حقوق ملكية فكرية دولية للآثار فى اتفاقية الويبو .

ويتابع الدكتور “ريحان” بأن نتائج الثورة المشئومة كادت أن تدمر ذاكرة مصر المعاصرة بالتعدى على المجمع العلمى والمحاكم الشرعية والمؤسسات الثقافية والعلمية ن كما حدث خلل إجتماعى نعانى منه إلى اليوم وهو افتقاد قيمة الكبير فى كل مكان ممثلة فى الأب والمدرس والقائد فى العمل والعمدة وشيخ القبيلة ، مما نتج عنه العديد من الأمراض الإجتماعية التى تحاول الدولة علاجها وأنفقت المليارات من نفس الدول التى تدفع لعملاء اليوم لتحريضهم على تدمير كل الإنجازات التى تحققت فى مصر لعودتها إلى نقطة الصفر وهذا هو الخط الأحمر التى تحرص كل مؤسسات الدولة على عدم الاقتراب أو محاولة الإقتراب منه ن ولذلك حرص قائد هذه المسيرة على التواجد فى يوم أشاع أذيال المتآمرين على حضارة هذا الوطن بأنهم فى طريقهم لتنحيته وهو القائد الذى يحظى بحب مائة مليون مصرى لأن اسمه ارتبط لديهم بالأمن والإستقرار والإنجازات وزادت قيمته اليوم عندما عاد فى يوم أشاع المبطلون أنه هرب من الميدان وهو القائد العسكرى الذى يقود جنوده من كل شعب مصر إلى بر الأمان

ويُطالب الدكتور “ريحان” الإعلام المصرى مع حرصه على الرد على الفضائيات المضللة بالتركيز أيضًا على الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وشرح جداواها وفلسفتها من كل المتخصصين المعنيين كل فى تخصصه وتوضيح ذلك بالصور والمقارنة بينها وبين الفترات السابقة ليعلم كل شعب مصر أن هناك عزيمة على إعادة بناء الوطن من الجذور وأننا قد ودعنا فترة المسكنات لفترة العلاج الفعلى لكل مشاكل الوطن .