انا فعلا في حزب معارض ولكني مصري بحب بلدي..( السيسى ).. وصل فى عقول الكثيرين الى درجة .. أنه أصبح ” أمل وطن ” .. و أنساب فى قلوبهم الى عمق قدرة .. ” أنقاذ وطن ” .. للدرجة التى وصلت معها قناعتهم بأن تم الفصل فى ختم قبولهم لأوراق أعتمادة كسفير شعبى ممثل عنهم فى مصريتهم وسيعد ترشيح أى من يكون غيرية بالنسة لهم صرح من .. ( العدم ) .. فهوى .. !!!
فالسيسى بالنسبة للكثيرين .. قد أجتاز تخوفات العقل والأهم أنه أنتشر كريحان فى واحة بساطة ورحابة الفؤاد .. و مما لا شك فيه … أن تجربة السنة ” الأخوانية ” الماضية حكماً وما قبلها من بعد يناير 2011 أستقواءاً بمافيهما من مرارة ثورية .. هى من مهدت له حالة الأستعداد الرئاسى للقبول له فى العقول و القلوب .. فجاء بكل وطنية عملية وببساطة سياسة و بكاريزما شخصية .. فطمئن قلوبهم ولم يتعالى على عقولهم ولم يتغافل توجساتهم وعالج كل أحبطاتهم و وعد بمستقبل مغاير لواقعهم .. وتحدث بلغة سياسية قليلون هم من يتحدثون بها .. ولكنها نادراً ما تصل الى هذا العمق الوطنى من التأيد بسبب أساسى و هو مطلق مصدقيتها … !!
ثم صدق فى الكثير مما وعدة .. فحق عليهم الأطمئنان له و الثقة فيه أكرر .. الثقة فيه .. وهى تلك المرتبة التى أغقلها معظم أهل الساسة السابقين له .. ولم يتدبروا أهميتها بحق .. فالثقة المترتبة على صون العهود هى بساط الريح لأى من يرغب فى القيادة الوطنية .. وبأنهيارها سينهار معها .. أى زعامة مهما كانت لأنها ستكون زعامة مزعومة وليست زعامة مدعومة بتصديق الشعب له.