فى إطار احتفالات مصر بيوم التراث العالمى اليوم تعقد جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب مؤتمرها تحت عنوان “تراث سوهاج” بمكتبة مصر بالزواية
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الجمعية بأن المؤتمر يتضمن دراسات وأبحاث عن آثار سوهاج يحاضر بها المتخصصون ويترأس الجلسة الأولى الدكتور حنا نعيم ويلقى بحثًا بعنوان “دراسة وثائقية عن محافظة سوهاج” ويلقى الدكتور مسعد عويس بحثًا بعنوان “المردود الاقتصادى والاجتماعى للمناطق التراثية”، بينما يحاضر المهندس عماد فريد بعنوان “الرهبنة القبطية واثارها الديرية فى محافظة سوهاج، ويحاضر القس يسطس الأورشليمى عن “معبد ابيدوس ومقر الخلود فى مصر القديمة، وكذلك الدكتور ميشيل مكين تحت عنوان
وأضاف الدكتور ريحان أن الجلسة الثانية للمؤتمر يترأسها الدكتورة شيرين صادق، ويحاضر بها القس يسطس فانوس تحت عنوان “مخطوطة اخميمية تحكى عن طفل يرضع من جيفة فى المقابر يصير امبراطور رومانية دقلديانوس”، والباحث اسحاق ابراهيم الباجوشى بعنوان “مخطوطات كنيسة الشهيدان باخوم وضالوشام”، ويحاضر الأستاذ عماد حرز لبيب بعنوان “الأديرة فى كشوف المؤرخين والرحالة”
وهناك بحثًا مشترك بين الأساتذة خلف شحاتة وكيرلس شاول بعنوان “الانبا متاؤس مطران جرجا واخميم دراسه وثائقية فى سيامة الكهنة”، ويحاضر الدكتور نادر ألفى بعنوان “تصوير الصليب بالفن القبطى بسوهاج”
ويختتم المؤتمر جلساته بجلسة التوصيات وتوزيع شهادات التقدير على المشاركين.
معلومات تاريخية عن معبد أبيدوس
ومعبد معبد أبيدوس الذى أسسه الملك سيتى الأول أسرة 19 يقع فى قرية العرابة المدفونة بسوهاج.
يتكون معبد سيتى الأول من سبعة مقاصير وصالتين للأعمدة والصالة الأمامية ذات نقوش غائرة والداخلية نقوشها بارزة ويتميز أيضًا بدقة التصوير وروعة التصميم واحتفاظه بالألوان كما يعد المعبد الوحيد الذي يحتفظ بسقفه حتى الآن ويستند علي 36 عمودا من الجرانيت.
عثر فى أبيدوس على أقدم جبانة فى مصر تحوى مقابر ملوك مصر الأوائل في عهد الأسرتين الأولى والثانية.
يحوي معبد سيتى الأول قائمة الملوك التي تضم أسماء حكام مصر بدءا من نارمر و حتى الملك سيتى الأول والد الملك رمسيس الثانى.
اعتبرت أراضي هذه المنطقة مقدسة في نظر المصريين القدماء لما لها مكانة دينية سامية فكانت أبيدوس هى قبلة الحج فى مصر القديمة وكان مشهد رحلة الحج الى أبيدوس هو أحد أهم المشاهد التى يحرص المصرى القديم على تصويرها فى مقبرته.
يعود تاريخ مدينة أبيدوس الى أكثر من 3150 عام قبل الميلاد، وارتبط أسم أبيدوس بإسم أوزيرسيد الغربيين (خنتى – منتيو) و ملك الدوات.
تحكى أسطورة أيزيس و أوزوريس أن أيزيس (است) بحثت عن أشلاء زوجها أوزير (أوزوريس) بعد أن قتله أخوه ست و مزقه الى 14 جزء و نجحت فى اعادة تجميعها و كان آخر جزء عثرت عليه هو رأسه وجدتها بأبيدوس لذا يقال أن مقبرة أوزوريس تقع بأبيدوس.
