سياحة وسفر

سياح ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند.. أبرز الوافدين على أضرحة الصحابة بالمنيا

في يوم 31 أغسطس، 2019 | بتوقيت 1:12 مساءً

جمال علم الدين

تشهد محافظة المنيا طفرة غير مسبوقة في مجال التنشيط السياحي منذ بداية 2019 خاصة مع عودة الرحلات النيلية للبواخر السياحية، مما ساهم في إنعاش قطاع السياحة في المحافظة عامة ومنطقة البهنسا خاصة، والملقبة بالبقيع الثاني لما تحتويه من مقابل وأضرحة لصحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والذين استشهدوا خلال الفتح الإسلامي لمصر.

ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند
واستقبلت منطقة البهنسا التابعة لمركز بني مزار، وفدًا سياحيًا من إندونيسيا لزيارة منطقة البهنسا، وضم الوفد 100 شخص قاموا خلاله بزيارة الأضرحة وجميع المناطق الأثرية والسياحية.

وتفقد الوفد منطقة القباب، حيث تضم المنطقة عددا كبيرا من شهداء صحابة رسول الله، ويضم هذا المكان أضرحة تخص الصحابة البدريين ممن شاركوا الرسول – صلى الله عليه وسلم – موقعة بدر الكبرى، واستمع الوفد لشرح واف للمنطقة وآثارها الإسلامية.

كما زار البهنسا هذا العام وفود من عدة دول منها “ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند والسودان وبنجلاديش”، بالإضافة إلى طلاب جامعة الأزهر من مختلف الجنسيات.

ومن أبرز الشخصيات التي زات البهنسا مؤخرًا الدكتور موريتسيو زوليان أستاذ الآثار بمتحف “روفيريتو” بإيطاليا.

وأكد اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، أهمية القطاع السياحي في مصر بأنواعه المختلفة، مُشيرًا إلى أن تكاتف جميع الجهات يأتي لتوفير كافة سُبل الراحة والأمان للزائرين.

ووجه الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمحافظة، بتيسير وحل كافة المعوقات أمام الزائرين والعمل على راحتهم وتوفير المناخ السياحي الجاذب.

وأكد المحافظ أهمية السعي الدائم لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة من خلال العمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية، وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.

تطوير منطقة البهنسا”
جدير بالذكر، أنه تم تشكيل لجنة لبدء تطوير منطقة البهنسا ببني مزار بمشاركة وزارة الآثار ووزارة التخطيط العمراني وهيئات الطرق والمرور والوحدة المحلية.

كما تم تقديم مقترح لتطوير المنطقة على مرحلتين، المرحلة الأولى بتطوير منطقة السبع بنات والمسجد الكبير وإنشاء دورات مياه مستقلة وسور حول السبع بنات ومنطقة الدحرجة مع إنشاء مقصورة خشبية لكل ضريح وتغيير السور بالإضافة لإنشاء لوحات تعريفية وإرشادية لكل أثر بلغات مختلفة، بالإضافة إلى إنشاء مبنى خدمي يحتوي على نقطة إطفاء وإسعاف ومركز طبي ونقطة شرطة ومكتبة عامة ومتحف صغير يضم بعض المجسمات.

أما المرحلة الثانية فسيتم تطوير المنطقة الرئيسية والأضرحة وإنشاء سور منخفض حول كل ضريح وصيانة وتغيير الأبواب مثل أبواب المساجد الإسلامية بالإضافة إلى لوحات إرشادية تعلق على السور بالإضافة لمنطقة انتظار للسيارات ولاند سكيب مع تمهيد جميع الطرق الداخلية بالبازلت

مقالات ذات صلة