قررت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان عمل باب خاص يطلق عليه “الجنود المجهولين فى الآثار” وفتحت المجال لكل الآثاريين أصحاب الإنجازات الحقيقية الملموسة والذين يتمتعون بسمعة محلية وعالمية طيبة، والآثاريين ممن لهم بصمة فى علم التنقيبات العلمية والاكتشافات الأثرية وترميم وصيانة الآثار، وممن لهم رؤى مستنيرة فى قضايا الآثار من أجل الإصلاح، للتواصل مع الحملة لإبراز دورهم الوطنى من أجل إعلاء شأن أعظم حضارات العالم “الحضارة المصرية بتسلسلها الحضارى منذ عصر ما قبل التاريخ وحتى كتابة هذه الكلمات” حيث أن هذه الحضارة ممتدة حتى الآن فى العادات والتقاليد ومفردات اللغة والفلسفة والحكمة والأدب والفنون
وتقدم لنا الحملة اليوم سيرة فاروق شرف ، استشارى وخبير الترميم والمنشآت التاريخية الحاصل على بكالوريوس فنون جميلة – قسم نحت جامعة الإسكندرية عام 1977، و دراسات عليا فى الترميم المعمارى فينيسيا – إيطاليا ودبلوم ترميم في ترميم الآثار كلية الآثار جامعة القاهرة 1995 ودبلوم في الدراسات الأفريقية قسم انثروبولوجي جامعة القاهرة -2002.
العالم الكبير فاروق شرف عمل إستشارى أعمال ترميم جزء من السور الشمالي وجزء من السور الشرقي بالجمالية (مكتب أ.د. حسن فهمي إمام) إستشارى وزارة الآثار واستشاري ترميم وتدعيم هرم زوسر (المدرج) والمقبرة الجنوبية بسقارة، واستشاري الترميم بقطاع المشروعات بالوزارة ومدير عام لترميم وصيانة الآثار بالإدارة المركزية للترميم – قطاع المشروعات ومدير عام لترميم آثار المطرية وعين شمس ومدير عام لترميم الآثار الإسلامية والقبطية بالقاهرة الكبرى والمشرف العام على الشئون الفنية والمتابعة لآثار ومتاحف القاهرة الكبرى وأخصائي ترميم أول وإشراف على مشاريع الترميم الإسلامي وأخصائي ترميم ثانِ ومدير إدارة ترميم الأحجار والرخام بالترميم الإسلامي ومشرف على أعمال ترميم وصيانة منطقة آثار سقارة وأخصائي ترميم ثالث ورئيس وحدة ترميم الهرم وخبير لترميم الآثار بوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين
ترميم الآثار المصرية القديمة
له بصمات وإنجازات ملموسة فى ترميم وصيانة الآثار المصرية ومنها الاشتراك في ترميم وصيانة مقابر أهرامات الجيزة وأهمها مرسى عنخ وايدو وقار والاشتراك في صيانة أخشاب مركب الشمس والإشتراك فى ترميم وصيانة هرم خوفو من الداخل والخارج وأيضاً هرم منكاورع ومنها المحافظة على كتابات بلزونى الأثرية والاشتراك في ترميم وصيانة معبد الوادي بمنطقة الهرم مع تثبيت جميع القشور الجرانيتية بحوائط المعبد وترميم وصيانة مسلة المطرية وجميع حفائر المنطقة والاشتراك في ترميم الجزء المنفصل بكتف تمثال أبو الهول بوضع الأسياخ الاستانلس الغير قابلة للصدأ ومازالت بحالة جيدة للآن والاشتراك في مشروع ترميم وصيانة مقبرة تاري بصحراء الهرم والاشتراك في ترميم وصيانة مقبرة ( ساآمون ) بواحة سيوه والاشتراك في ترميم وصيانة مقابر تونة الجبل والأشمونين والاشتراك في ترميم وصيانة مقابر دير مواس و تل العمارنة والاشتراك في ترميم التوابيت الخشبية المكتشفة بحفائر أبو رواش والتى بلغت أكثر من 25 تابوتًا خشبيًا حاملًا رسومات وزخارف جصية وترميم وصيانة بعض المومياوات مع إزالة التفحمات من الأربطة الكتانية والاشتراك في ترميم توابيت حجرية و فخارية – حفائر كوسيكا والاشتراك في ترميم وصيانة الفخار المكتشف بحفائر منطقتى المطرية وعين شمس وتحت أشراف الدكتور عبد العزيز صالح وترميم القطع الأثرية المزينة لحديقة المسلة بالجزيرة
https://elmahrousanews.com/56836/
https://elmahrousanews.com/56848/
https://elmahrousanews.com/56893/
https://elmahrousanews.com/57208/
https://elmahrousanews.com/57571/
https://elmahrousanews.com/58135/
https://elmahrousanews.com/57567/
المتاحف
وخبير الترميم فاروق شرف شارك في ترميم الأعمال الرخامية بمتحف قصر محمد علي باشا بشبرا الخيمة مع تدريب أكثر من عشرين من أخصائي الترميم وحاليًا هم كوادر وخبراء في الترميم وعمل مدرسة لصب القوالب لمختلف القطع المكونة للنافورة الرخامية لاستخدامها في إستكمال المفقود واستبدال الأجزاء التالفة
كما شارك في ترميم الأعمال الرخامية بمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل وترميم الأعمال الرخامية بمتحف جاير أندرسون والاشتراك في ترميم اللوحات التأسيسية لمتحف المطابع الأميرية والاشتراك في ترميم النافورات الرخامية بالمتحف الحربي
ترميم الآثار الإسلامية
شارك فى أعمال ترميم قلعة صلاح الدين بالقاهرة في أعمال ترميم وصيانة كل ماهو رخام بمسجد محمد علي بالقلعة والاشتراك في أعمال ترميم وصيانة الزخارف بالمتحف الحربي والاشتراك في أعمال ترميم وصيانة العربات الخشبية بمتحف الركايب والاشتراك في أعمال ترميم الأعمدة الرخامية والأوتار الخشبية بمسجد الناصر محمد بن قلاوون بالقلعة والاشتراك في أعمال ترميم وصيانة الشواهد الرخامية وزخارف الأسقف بمسجد سارية الجبل والاشتراك في ترميم جميع القطع الرخامية المتمثلة باللوحات الكتابية الرخامية والكولجات والجوسق والأعمدة الرخامية التى تم تدعيمها بالأسياخ الإستانلس والإيبوكسى وذلك بمحكى القلعة.
وشارك فى ترميم آثار صحراء المماليك ومنها ترميم مسجد و ضريح فرج بن برقوق ومسجد قايتباي ومسجد الأشرف برسباي، وترميم آثار بجنوب القاهرة ومنها ترميم وصيانة الأعمدة والحوائط الرخامية بمسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعي و مسجد الصالح طلائع، وأعمال فك و ترميم وتركيب للنص التأسيسى لمسجد يوسف الجوربجي وأعمال ترميم و تثبيت للبلاطات الخزفية بالجامع الأزرق وأعمال ترميم وتقوية للأخشاب والأحجار بمسجد الفتح بقصرعابدين، وأعمال ترميم واستكمال لقطع العاج بمنبر مسجد البرديني، وأعمال التوثيق والتسجيل للحوائط والأحجبة الخشبية بمسجد الميرداني، وترميم وصيانة للرخام والأسقف الخشبية المزخرفة بسبيل السلطان محمود بشارع بور سعيد وترميم مسجد السايس بسوق السلاح.
ترميم الآثار القبطية
وقد ساهم خبير الترميم فاروق شرف ، في ترميم وصيانة جميع الجداريات المرسومة على كلًا من الحوائط وأسقف الهياكل الخشبية وتنظيف واستكمال للتطعيمات العاجية بالأحجبة الخشبية بالكنيسة المعلقة وترميم وصيانة الأسقف الخشبية وأخشاب الأحجبة ومابها من تطعيمات العاج وسن الفيل بكنيسة بربارة بمصر القديمة والعمل بكنيسة مارمينا العجايبي بفك الأمبل الرخامى وإعادة تركيبه وذلك بعد التوثيق والترقيم والتشوين على دمسات خشبية وذلك بمنطقة الطيبى والعمل باستكمال وتقوية لجميع الحوائط الحجرية بكنيسة أبى سرجة، والعمل بترميم وصيانة المحتويات الفنية ومباشرة أعمال تركيب أجهزة تفتيت قطرات المياه من الحوائط وتحويلها إلى هيدروجين واكسجين بكنيسة باب زويلة بباب الشعرية، والإشتراك بترميم وصيانة الاحجبة الخشبية بكنيسة أبى سيفين.
مشروعات متكاملة
كما شارك فى مشروعات متكاملة (دراسات و تنفيذ) فهو أول من قام بترميم غرفة المقتنيات النبوية بالمشهد الحسيني والتي تحتوي على الشريط الرخامي المنحوت عليه المقتنيات المتمثلة في السيف الشريف والمكحلة وثلاث شعيرات من ذقن الرسول عليه الصلاة والسلام وقطعتي من القميص والعصا بالإضافة لمصحف سيدنا عثمان والذي يحتاج إلى الصيانة الدورية لأنه من جلد غزال، وأول من قام بترميم وصيانة تمثال و قاعدة إبراهيم باشا بميدان الأوبرا وذلك بعد ضمه للآثار عام 1984
ويعد أول من قام بترميم وصيانة تماثيل ميادين القاهرة التابعة لمحافظة القاهرة وتولى المدير الفني والتنفيذي للقيام بالأعمال والتي كانت متمثلة بأسود قصر النيل – تمثال سعد زغلول وقاعدته – تمثال مصطفى كامل وقاعدته – تمثال أحمد ماهر باشا أمام كوبري الجلاء – تمثال وقاعدة طلعت باشا حرب، وعمل دراسة متكاملة لترميم وصيانة الزخارف والتماثيل الرخامية بقصر السكاكيني باشا بالظاهر.
وقد أشرف على أعمال ترميم مسجد الكيخيا ناصية شارعي الجمهورية وقصر النيل، مسجد محمود الكردي- بالخيامية، زاوية عبد الرحمن كتخدا- بالخيامية، أعمال ترميم وصيانة منزل علي لبيب – ميدان صلاح الدين بالقلعة، مديرًا لمشروع ترميم الرسوم الجدارية بالكنيسة المعلقة (مؤسسة أسوان للإنشاء والتعمير)، مسجد الأمير صرغطمش ومسجد و مدرسة شيخو قبلي بالصليبة وترميم مسجد شيخو بحري و أعمال ترميم وتطوير المتحف القبطي مسجد حسن باشا طاهر ببركة الفيل بالسيدة زينب ومشرف على أعمال ترميم بنك مصر الفرع الرئيسي بمحمد فريد وترميم كنيسة زويلة بباب الشعرية ومشاريع الترميم بالإسكندرية والساحل الشمالي وكانت متمثلة في قصر المجوهرات وترميم عامود السوارى والسرابيوم و مشرفًا فنيًا وماليًاعلى مشروعي ترميم وتدعيم الهرم المدرج والمقبرة الجنوبية بسقارة وترميم مقبرة السرابيوم بسقارة
النشاط العلمي
محاضر بقسم ترميم الآثار- كلية الآثار- جامعة القاهرة ومحاضر بقسم ترميم الآثار بالفيوم ومحاضر بالمعهد الفني لترميم الآثار بالأقصر ومحاضر عملي لمشاريع الآثار الإنشائي والمعماري بالمعهد العالي للهندسة المعمارية- جامعة 6 أكتوبر، ودرس ووضع منهج مادة الأحجار بمدرسة الترميم الثانوية الصناعية بمدينة نصر
وشارك فى العديد من المؤتمرات العلمية وله أبحاث منشورة بالدوريات العلمية
وتتكون الدراسة من أحد عشر موضوعًا تنطلق من جهود الباحثين المهتمين بهذا المجال؛ لتدعيم الباحث المتخصص أو القارئ المهتم في كيفية التكوين النظري والمنهجي والتوثيق من خلال تقسيم الثقافة المادية، وهي عملية إجرائية بغرض تسهيل الأرشفة والدراسة. وخصائص استخدام خامات التشكيل من الناحية الفنية المتصلة بعملية تصنيع وتشكيل الخامات المستخدمة، وكذلك الجانب التشكيلي المتعلق بالإبداع الفني. والصورة الخطية والانفرادات والتكوين الزخرفي، وهي محصلة الإحاطة بكل ما يتصل بالأشكال الهندسية، سواء كانت ذات بعدين أو مجسمات ذات ثلاثة أبعاد، ومعرفة خواصها وإسقاطها، ودراسة المنظور.
وتعد الدراسة توظيفًا واستلهامًا لمفردات الثقافة المادية وموضوعاتها في مجال إحياء الحرف التراثية بهدف تعزيز الهوية الثقافية، بالاعتماد على الرصد الواقعي من خلال الدراسات الميدانية، كما تعد الحرف والصناعات والفنون التقليدية أحد أهم ركائز الاقتصاد القومي في أغلب الدول التي تعدها جزءًا لا يتجزأ من تراثها الإنساني، وهي أيضًا أحد أهم برامج التنمية المستدامة المتعلقة بالصناعات الصغيرة لو نظرنا للأمر من منظور اقتصادي.