أدان احمد بدوي نائب رئيس الجالية المصرية في سويسرا مقتل المواطنة المصرية مريم مجدي، والتي عثرت الشرطة السويسرية على جثمانها، عقب تغيبها لأكثر من 10 أيام عن محل اقامتها في سويسرا، وذلك عقب سفرها لإعادة ابنتيها خديجة وفاطمة من زوجها السويسري.
وكانت الشرطة السويسرية قد أوضحت أنه تم العثور على جثة مريم بعد ظهر يوم السبت الموافق 10 فبراير 2024، حيث وُجدت جثتها هامدة على ضفاف نهر الراين بالقرب من Laufen-Uhwiesen في كانتون زيورخ. وألقت السلطات السويسرية القبض على رجل مشتبه به، وهو زوجها، لكن لا تزال ظروف وفاة مريم مجدي غير واضحة، والحادث قيد التحقيق.
وفي هذا السياق، اشادت جمعية المصريين في سويسرا بجهود السفارة المصرية في برن، متمثلة في السفير المصري وائل جاد، و القنصل أمجد رزق، على جهودهم المستمرة مع السلطات السويسرية لمتابعة سير التحقيقات.
وتتابع الجمعية القضية مع السفارة المصرية والسلطات السويسرية، وكذلك ترتيب قدوم أسرة المتوفية إلى سويسرا للوقوف على نتيجة التحقيقات ونقل جثمان المغفور لها لتُدفن في أرض الوطن.
وفي الأخير أعرب نائب رئيس الجالية عن خالص تعازيه لأسرة المواطنة مريم مجدي في فقيدتها، مؤكداً على وقوفنا إلى جانبهم خلال هذه المحنة الأليمة. وان جمعية المصريين في سويسرا لن تتهاون في السعي لتحقيق العدالة واسترداد حق المواطنة المصرية،
وطالب بدوي السلطات السويسرية بإجراء تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث وتقديم القاتل إلى العدالة.