اليوم بعد منتصف الليل ..برنامج “نجوم فوق العادة” وكنوز إذاعية جديدة وفريدة فى ذكرى رحيل الكاتب الصحفى صبرى موسى
في يوم 19 يناير، 2024 | بتوقيت
4:47 مساءً
سهرة إذاعية ممتعة ووجبة ثقافية دسمة يقدمها الإعلامى والإذاعى القدير الدكتور حسن زين العابدين ، كبير مقدمى الإذاعة المصرية عبر برنامجه الإذاعى الشهير (نحوم فوق العادة ) فى تمام الثانية عشرة والنصف ليلاً اليوم الجمعة ومن خلال أثير شبكة الشباب والرياضة .
زين العابدين يقدم فى حلقة اليوم إسرار لم يتم إذاعتها من قبل عن الكاتب الصحفى والأديب والمفكر الراحل صبرى موسى ، والتى حلت ذكرى رحيله أمس الخميس.
ويكشف زين العابدين جوانب جديدة كانت فى حياة الكاتب الكبير الراحل ومن خلال معرفته وصداقته الشخصية بالراحل صبرى موسى ، ويقدم للمستمعين تحفة إذاعية لتسجيلات نادرة تذاع لأول مرة إختصها الراحل مع الإعلامى والإذاعى الدكتور حسن زين العابدين .
الإعلامى والإذاعى القدير الدكتور حسن زين العابدين
ويتناول زين العابدين عبر هذه السهرة الإذاعية المتميزة شهادات وآراء لعد كبير من النقاد والكتاب فى شخصي الكاتب الكبير الراحل .
والكاتب الصحفى والأديب الراحل صبرى موسى ، يعد أحد أعمدة الصحافة والثقافة والسينما العربية ، صاحب الإبداعات المتفردة رائد أدب الصحراء .. والبحيرات ..
ساهم فى تأسيس جريدة الجمهورية ومجلة صباح الخير ، وجريدة العربى ، انشأ أول مجلة ناطقة باللغة العربية بأمريكا وكندا ً بالعربى ً للجاليات العربية ، ساهم فى وضع أسس الإعداد التليفزيونى ، وكتب سيناريو برامج عديدة بالتليفزيون ، وكان أول برنامج لأمانى ناشد من صنع أفكاره ، أيام زمان
كتب أول فيلم الوان تليفزيونى حبيبى أصغر منى عن قصة الكاتب إحسان عبد القدوس ، قدم للسينما أفلاماً خالدة ، البوسطجى ،قنديل أم هاشم ، الشيماء ، رحلة داخل إمرأة ، قاهر الظلام ، حادث النصف متر ، رغبات ممنوعة ،والفيلم العراقى الأسوار ، اين تخبئون الشمس ، عزف منفرداً للصحراء فى روايته الرائدة ً فساد الأمكنة ،وكتاب الصخر والبحر ،
غاص فى أعماق التكنولوجيا فولدت فكرة روايته الشهيرة ً السيد من حقل السبانخ ً التى تنبأت بالتليفون المحمول والإستنساخ ، والكبسولات الكهربائية ، والذكاء الإصطناعى ،سجل مشكلة المرأة مع المجتمع من خلال روايته حادث النصف متر التى حولها لفيلم سينمائى ،وأخذها المخرج السورى الكبير سمير ذكرى ليصنع منها فيلم سورى ،
قدم للأدب العربى مجموعات قصصية رائعة ، حكايات صبرى موسى ، القميص ، السيدة التى والرجل الذى لم ، مشروع قتل جاره ، واعمال اخرى تحمل إبداعاً من نوع خاص ، كرم على مستوى مصر والوطن العربى والعالمى.
حصل الكاتب والأديب الراحل صبرى موسى ، على ارفع الجوائز ، وسام الدولة من الطبقة الأولى مرتين ، وجائزة الدولة التشجيعية ، وجائزة الدولة للتفوق ، وجائزة الدولة التقديرية ، وهو أول عربى يحصل على جائزة ً الحصان الطائر ً من امريكا والتى توازى نوبل عن روايته فساد الأمكنة التى تعرض بمكتبة نيويورك ومكتبة الكونجرس والمكتبات الكبرى بفرنسا وألمانيا وايطاليا وصربيا والصين .
ترجمت جميع أعماله للغات الأجنبية المتنوعة ، وتباع أعماله فى المكتبات الكبرى بالعالم.
تقلد مناصب عديدة ، شغل منصب سكرتير تحرير مجلة التحرير لثورة ٢٣يوليو ..إختاره الكاتب الكبير الراحل يوسف السباعى سكرتير تحرير لمجلة الرسالة ليكون أصغر سكرتير تحرير
ساهم فى تأسيس مجلة صباح الخير بمؤسسة روزاليوسف ..ونشر ابداعه على صفحاتها
أسس فى اتحاد كتاب مصر وحدة حقوق الملكية الفكرية والنت ، عضو فى مجلس إدارته وعضو اتحاد الكتاب العرب الكتاب الدوليين ، عضو نقابة الصحفيين المصريين والعرب والدولى ،عضو بنقابة السينمائيين، مقرر للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة ، حكم فى أعمال ادبية وسينمائية كثيرة ، درس السيناريو والفنون ..ودرس السيناريو بجامعة إيوا بأمريكا ودرس بها، تدرس رواياته بقسم علم الجمال قسم نقد.. ويدرس سيناريو البوسطجى بمعهد السينما