قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إن 62 منظمة وجمعية أهلية تشرف على مراقبة الانتخابات الرئاسية 2024 وذلك بمشاركة وحضور 22 ألفا و450 مراقبا.
وأشار خلال تصريحات لبرنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر شاشة «CBC» مساء السبت، إلى حضور 24 منظمة وجمعية أجنبية للرقابة على الانتخابات بمشاركة 220 مراقبا، فضلا عن 67 دبلوماسيا يمثلون 24 سفارة أجنبية داخل الدولة.
ولفت إلى تغطية 110 وسائل إعلام أجنبية الانتخابات الرئاسية ممثلة في 528 صحفيا، فضلا عن العشرات من وسائل الإعلام المصرية، معقبا: «هناك شبكة واسعة من المراقبين والمتابعين؛ لرصد ما يحدث وفقا للمعايير الدولية».
ودعا الناخب إلى رفع شكواه إلى القاضي المشرف على اللجنة مباشرة حال رصده مخالفة أثناء عمليات التصويت، قائلا: «من حقك لو مفيش حاجة عجباك اشتكى فورا للقاضي، لقيت الحيطة مسدودة عندك مراقبون دوليون بلغهم» .
ونوه بأن القانون يلزم بإجراء الفرز داخل اللجان الفرعية بحضور مندوبي المرشحين ووسائل الإعلام وذلك من خلال فرز عدد الأصوات لكل مرشح داخل اللجنة؛ من أجل ضمان ونزاهة العملية الانتخابية.
من جانب آخر أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إن الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة «سيئة للغاية»، مشيرا إلى اعتراف الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية بذلك.
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج «في المساء مع قصواء» أن العدوان الإسرائيلي «لن يتوقف»، مؤكدا في الوقت ذاته أن المؤشرات الراهنة تشير إلى استمراره.
وأكد أن محاولات الدفع بالأشقاء الفلسطينيين نحو الجنوب تحت ذريعة أمان القطاع الجنوبي «ثبت زيفها»، منوها أن القصف أصبح يطال رفح الفلسطينية في محاولة من الاحتلال لاستمرار مسلسل الضغط الشديد على النازحين.
وأشار إلى فشل الجهود السياسية بالأمس داخل مجلس الأمن لوقف إطلاق النار؛ نتيجة التعنت الأمريكي ، مضيفا: «اليوم عدد الخيام التي أقيمت لإيواء اللاجئين؛ وكأننا في سنة 1947م، لم نر خياما بهذا العدد في فلسطين منذ 75 عاما حيث النكبة، وهذا الأمر تطور خطير».
وتابع: «أمريكا لا تريد أن تترك ابنتها بالتبني وترسل 45 ألف قذيفة دبابات وذخائر جديدة لها، إذا افترضت أن القذيفة الواحدة تقتل 5 أشخاص فقط؛ فإن أمريكا تريد بهذه القذائف أن تقتل أكثر من 2.5مليون فلسطيني بهذه القذائف».
ولفت إلى تأكيد الموقف الأمريكي على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وكذلك عدم اقتطاع الأراضي من قطاع غزة؛ لإقامة منطقة عازلة أو احتلال قطاع غزة على الرغم من استمرار التأييد الفعلي على الأرض.
