كفوا عن التروبج بإن اقتصاد إسرائيل ينزف والفرحة الذين تتشدقون بها وتداول الأخبار والنشر عبر الصفحات بوسائل التواصل الإجتماعى المختلفة والمواقع الإلكترونية .
فهذا ليس إنتصار كما ترون لما يحدث ، وإنما رسالة أطلقتها الآلة الإعلامية الصهيونية لكى تبتز بها العالم من خلالنا .. فالإقتصاد الإسرائيلى لم ولن ينهار طالما هناك دول تدعمه بكافة الأشكال وبصورة واضحة وفاضحة مثل أمريكا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وغيرهم تدعمهم بشكل مباشر وفح ووقح !!.
فهل سمعنا فى يوما ما أن هناك مفاوضات بين إسرائيل والبنك الدولى أو صندوق النقد الدولى للحصول على قروض؟! طبعا.. لإ !! .
ويكفى ما ترغب فى الحصول عليه من أمريكا من خلال اللوبى الصهيون الداعم لها .. والذى بدأ فى نشر الأخبار التى تشير إلى تعرض الإقتصاد الإسرائيلى لخسائر وخراب من جراء ما تروج له عبر إعلامها داخل وخارج نطاق الكيان الصهيونى من هجمات يقوم بها الإرهابيين من الحركات الإرهابية الفلسطينية وليس التحررية الفلسطينية.
لنضيف – من خلال ما نقوم به نحن بفخر وعزة بخسارتها- إليها صورة تصدرها للعالم إنها ضحية هذه الأحداث التى أجبرت عليها وبسببها تعرص إقتصادها للدمار والإنهيار .
وبالتالى تبدأ فى سياسة إستنزاف وإبتزاز العالم، والظهور بمظهر الحمل الوديع بدلا من الذئب الآكل للحوم البشر.
أرجوكم كفوا عن هذا ، وبدلا من إعادة نشر هذه الآخبار التى تظهر فى علانيتها التفاخر بالآثار على الإقتصاد الإسرائيلى وهى المصدر الأساسى والأول لها!!.
تعالوا معنا لنعيد ونؤكد على نشر الإنتهاكات والإبادة البشرية للأخوة الفلسطينيين بكل لغات العالم وحجم الدمار والخراب والخسائر الفادحة الذى أصاب غزة من القصف بكافة أنواعه من الجيش الإسرائيلى الصهيونى المحتل والمختل عقليا أيضا والمغتصب لفلسطين وحجم ما تحتاجه لإعادة إعمارها وحجم الخسائر الذى طال الإقتصاد الفلسطينى ، وما تحتاجه من مليارات من أجل إعادة الإعمار.
فإن لم تقدر أن تحمل بندقية لمواجهة المغتصب المحتل والعدو الصهيونى الإسرائيلى.. فليكن قلمكم سلاح ضد هذا الظلم.
هذه وجهة نظرى التى ربما لا تروق للبعض.
اللهم أنصر أخواتنا فى فلسطين وزلزال عرش العدو الإسرائيلى الصهيونى المحتل وأجعل أرضنا المحتلة فى فلسطين مقبرة لهم بإذن الله تعالى.
إن اريد الإصلاح ما استطعت..وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب وعلى الله العلى القدير العزيز قصد السبيل.