ألقي الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محاضرة عن أهم الاكتشافات الأثرية في مصر وما تم من انجازات بقطاع الآثار وذلك بجامعة سيدني بأستراليا، وعلى هامش افتتاح معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في محطته الرابعة بمتحف استراليا،
وقام الدكتور مصطفى وزيري باستعراض آخر الاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر ولاسيما في منطقة سقارة الأثرية ومحافظة الأقصر حيث شهدت مصر العديد منها خلال الفترة الأخيرة.
وتحدث عن الإنجازات التي تمت بالمجلس الأعلى للآثار من أعمال ترميم بالمواقع الأثرية المختلفة وعلى رأسها معابد الكرنك وإسنا وما يتم بهما من أعمال تنظيف للنقوش وإزالة الاتساخات والسناج لإظهار الألوان الأصلية لها.
واطلع وزيرى الحضور على آخر ما آلت إليه الأعمال بمشروع المتحف المصري الكبير، واصفا إياه بالصرح الثقافي الهام والذي تتجه إليه أنظار العالم أجمع لاسيما وأنه أكبر متحف بالعالم مخصص لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية القديمة، فضلا عن أنه سيعرض عند افتتاحه مقتنيات الملك توت عنخ آمون كاملة ولأول مرة.
وأشار إلى آخر الافتتاحات للمواقع الأثرية والمتاحف في مصر وعلى رأسها المتحف اليوناني الروماني الذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وفي نهاية المحاضرة حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على دعوة الشعب الاسترالي لزيارة مصر والاستمتاع بمقوماتها السياحية المتنوعة، واعداً إياهم بتجربة سياحية متميزة حيث تعمل الوزارة خلال الفترة الحالية وفقا للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر على توفير تجربة سياحية متميزة للسائحين، بما يضمن توفير كافة سبل الراحة وتشجيعيهم على زيارة المقصد السياحي المصري عدة مرات.