جمال علم الدين
تواصل سلطات أمن المنيا، بمعاونة فريقًا بحثيًا رفيع المستوي، من أفرع البحث لجنوب المنيا، لكشف غموض واقعة العثور على سيدة ثلاثينية مقتولة داخل سيارة بمركز ملوي، بعد ساعات من تغيبها، فيما صرحت النيابة العامة بدفن جثمان القتيلة بعد تكليف الطب الشرعي بإعداد تقرير الصفة التشريحية وبيان كيفية حدوث الوفاة.
البداية كانت بتلقي اللواء محمد مصطفي، مدير أمن المنيا، بلاغًا من أهلية السيدة «راعوث.ر.ن»، 36 سنة ومقيمة بمنطقة «الملكية القبلية» شرق السكة الحديد بمدينة ملوي، بتغيبها لعدة ساعات بعدما خرجت من المنزل، في السابعة من مساء أمس الأول الجمعة، بعلم أسرتها.
من جانبه أجرى قطاع البحث الجنائي جهودًا مكثفة، وتم فحص كاميرات المراقبة الموجودة في منطقة سكن السيدة، وبعد ساعات من البحث ومسح المنطقة، عُثر على جثمانها داخل سيارة، متروكة على حافة مجرى مائي «مسقي» في منطقة قريبة من منطقة سكنها، صباح أمس السبت.
وأفاد أفراد من أسرة القتيلة أنه بالمعاينة الظاهرية لجثمان القتيلة، من قبل سلطات التحقيق، تبين وجود كدمات وسحجات بالوجه والذراعين والرقبة، مع آثار تؤشر لخنق بالرقبة.
وكشفت التحريات المبدئية لأجهزة البحث، أن المتوفية طيبة السمعة وحسنة السيرة، ومتزوجة ولديها أطفال ولا توجد أية خلافات أسرية، أو أية خلافات أو خصومات مع أخرين.