كتب جمال علم الدين
تفقد الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، ختام أعمال القافلة البيئية المتكاملة للجامعة، والتي بدأت فعالياتها أول يوليو الماضي واستمرت لمدة شهر كامل بقرية ههيا، باعتبارها إحدى القرى الأشد احتياجًا بمحافظة المنيا، وذلك خلال أعمالها الطبية البشرية، والبيطرية ،والصحية التثقيفية، والزراعية، والتوعوية، والتجميلية، والتدريبية بالإضافة إلى الأعمالها الإنشائية.
رافق رئيس الجامعة خلال الزيارة، الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس جامعة المنيا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عنتر أبو رية مشرف عام القافلة، وماجد رمزي مدير مؤسسة رؤية حياة، ووكلاء الكليات لشئون خدمة البيئة وتنمية البيئة، والعاملين بقطاع شئون البيئة بالجامعة.
وخلال الزيارة ، قام د.”عبد النبي” بتوزيع 10 ماكينات خياطة مقدمة من مؤسسة “رؤية حياة” على السيدات المتدربات بالدورات التي قام بها أساتذة متخصصين بقسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية بالجامعة خلال اعمال القافلة، وذلك في أشغال الخياطة والتطريز والتدريب، كنواة لمشروعاتهم الصغيرة تدرعليهم دخلًا.
كما تفقد رئيس الجامعة ونائبه أعمال التطوير بمدرسة ههيا، والتى شملت تطوير فصول الروضة بالمدرسة وحديقتها المجاورة، وأعمال الدهانات بالسور الخارجي بالكامل، ودهانات الأبواب، ووضع لافتة جديدة بالمدرسة، ولوحات فنية على الجدران نفذتها كلية التربية الفنية، بالإضافة إلي تفقد تجهيز فناء المدرسة وفرشه بالرمال، وزراعة 25 شتلة أشجار بمقر المدرسة، إلى جانب متابعتهما توزيع 20 خريطة مجسمة مُهداه من كلية الآداب على فصول المدرسة كأحد الوسائل التعليمية الهامة.
ومن جهته أوضح الدكتور محمد جلال أن القافلة قامت بالكشف على أكثر من 3 ألاف مواطن من أهالي القرية في جميع التخصصات الباطنية، والأطفال، والأنف، والأذن، والرمد، والجراحة، والمسالك، والجلدية، والعظام، والأمراض المتوطنة والنفسية والعصبية، كما قامت القافلة بتوزيع الأدوية بالمجان بعد توقيع الكشف الطبي على المرضي.
وأضاف أنه في قطاع الخدمات البيطرية تم توقيع الكشف على أكثر من ألفين رأس بالقرية وتوزيع أدوية بالمجان، سواءً للعلاج أوالتحصينات والرش ضد الطفيليات، هذا إلى جانب عقد أكثر من30 ندوة توعوية خلال القافلة استهدفت أهالي القرية ومن المدرسين والمزارعين وطلاب المدارس، حيث دارت موضوعات الندوات عن الحقوق السياسية والوعي السياسي والتي قامت بها كلية الحقوق، والمخصبات الزراعية ومقاومة الآفات قامت بها كلية الزراعة، إلى جانب عقد 11 ندوة لكلية التمريض عن التوعية الصحية، والصحة الإنجابية، والتوعية بفيرس “سي”، والفشل الكلوي أعراضه واسبابه وعلاجه، إلى جانب ندوات عن التوعية عن الأكتشاف المبكر لأورام الثدي، والتغذية السليمة، بالإضافة إلى ندوات عن المواريث وتوزيع التريكات قامت بها كلية دار العلوم، وندوات عن الأمراض الطفيلية وملوثات المياه وأخطارها وحشرات الفراش قامت بها كلية العلوم، كما قامت كلية التربية النوعية بإقامة ندوات عن المقامات الموسيقية.
وأضاف د.”جلال” أنه تم عقد مجموعة من الدورات التدريبية عن برامج الحاسب الآلي قامت بها كلية الحاسبات والمعلومات، إلى جانب دورة قامت بها كلية التربية للطفولة المبكرة عن التعديل السلوكي للأطفال واللياقة البدنية، هذا بالإضافة لفصول محو الأمية لتعليم القراءة والكتابة، التى وصلت إلى مقار الأهالي بالمنازل والمساجد، والتي تقدم لاجتياز اختباراتها أكثر من 500 دارس وتجاوزت نسب النجاح الـ65%.
كما أوضح د. “محمد عنتر” أنه بالتعاون مع المجتمع المدني تم توصيل المياه لمنازل خمس أسر من أهالي القرية، وتدريب عدد من الحالات من متحدي الإعاقة ودعمهم لبدء مشروعاتهم الصغير، إلى جانب المساهمة في شراء 10 ماكينات خياطة لتوزيعهم على المتدربين في مجال الخياطة والتطريز.
أما عن إنجازات القافلة داخل القرية، فقد تم إزالة 50 نقلة مخلفات بالقرية بالتعاون مع المجلس المحلي بالمحافظة وتطهير أماكن المخلفات وفرشها بالرمال، هذا إلي جانب دهان مدخل القرية بالكامل، وأعمدة الإنارة بعلم مصر، وصب أعمدة خرسانية ودهانها تمهيدًا لوضع اسم القرية عليها، بالإضافة إلى تشجير مدخل القرية الرئيسي.