آثار ومصرياتأخبار

غنيم : معرض ” رمسيس وذهب الفراعنة” خير سفير للدعاية لمصر القديمة وحضارتها الخالدة

في يوم 23 أكتوبر، 2023 | بتوقيت 11:49 مساءً

أشاد الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، بفكرة  إقامة المعرض الأثري المؤقت” رمسيس وذهب الفراعنة” بمحطته الرابعة بمدينة سيدني بأستراليا والمقرر له  إفتتاحه يوم  17 نوفمبر 2023، وخاصة يتضمن إعارة أحد أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف.

وقال الدكتور أحمد غنيم  في كلمته  التى ألقاها فى المؤتمر الصحفي الذى عقد المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط –  وشهد عرض فيلم قصير عن الملك رمسيس الثاني- لإعلان التفاصيل الكاملة للمعرض  بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية،  والدكتور ميسرة عبد الله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية  للشئون الأثرية وعالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، وجون نورمان رئيس الشركة المنظمة للمعرض، والسفير دومنيك جوه سفير سنغافورة بالقاهرة، و رون تان Ron Tan الرئيس التنفيذي لشركة Neon Global Group المنفذة للمعرض ، أن  تابوت الملك رمسيس الثاني يعد من القطع الأثرية الفريدة بالمتحف والتى لها عظيم الأثر بين زائري المتحف من المصريين والأجانب، وإن سفر هذا التابوت للمشاركة في المعرض يعتبر خير سفير لمصر القديمة وحضارتها الخالدة.

المؤتمر الصحفى لإعلان تفاضيل معرض رميسي الثانى وذهب الفراعنة

واستعرض الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، تاريخ الملك رمسيس الثاني ونقوشه وقصة الكشف عن تابوت الملك رمسيس الثاني في خبيئة الدير البحري، معرباً عن سعادته باستضافة المتحف لهذا المؤتمر وبمشاركته في هذا المعرض الناجح بإعارة أحد أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف وهي تابوت الملك رمسيس الثاني مما يعد إضافة عظيمة لقيمة المعرض لما لهذا الملك من شهرة عظيمة وما تركه من نقوش وتماثيل ومباني أثرية عريقة بمعابد الأقصر، والكرنك، وأبو سمبل، والرامسيوم وغيرها.

يذكر أن المعرض يضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك “رمسيس الثاني”، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.