أصابنا جميعا نحن العاملين فى قطاع السياحة الحزن والهم والصمت والذهول بعد حادث إطلاق أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية، أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي، أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السواري مما أسفر عن وفاة 3 أشخاص إثنان من أعضاء الفوج ومرشد سياحى مصرى وإصابة آخر.
والذى أتمنى ان يكون حادث عارض ويمر مرور الكرام دون تأثير حقيقى على تدفقاتنا السياحية والتى تبشر بموسم ولا أروع بإذن الله تعالى.

كما ارجو من السادة المختصين فى كافه الوزارات المعنية وخاصة وزارة الداخلية بعمل بحث متخصص لكل من يتم اختيارهم للتعامل مع السائحين فى كافة المواقع وكذلك الذين يقومون بتامين وحراسة المناطق الاثرية والسياحية من كافة الرتب
وذلك بعمل كشف عن أسرهم وتاريخهم العائلى وتوجهاتهم السياسية والدينية وطريقه تفكيرهم وكذلك ظروفهم المعيشية وعمل لقاءات بصفة مستمرة معهم لسماع آرائهم ومناقشة أفكارهم وكذلك إعطائهم دورات تدريبية وتثقيفية لكيفية ظهورهم بالمظهر المشرف الذى نتمناه جميعا.
فليس كل من يعمل بجهاز الشرطة يصلح للعمل فى المناطق السياحية ويجب أيضا مراجعة طريقه تسليحهم وكذلك مظهرهم والذى أتمنى بأن يكون مختلف وبه لمسة من الجمال والتطوير تناسب جمال وروعة الأماكن السياحية والآثرية التى يعملون فيها
كما أناشد السيد وزير السياحة والآثار بزيارة أسرة الشهيد المرشد السياحى وعمل معاش شهرى إستثنائى من صندوق السياحة والآثار وكذلك القيام بزيارات ميدانية لكافة الأماكن الآثرية فى محيط القاهرة والأسكندرية لطمأنة السائحين.

أشرف سركيس



