بوابة العمرة ،هي حلم ومقترح تم ظهوره من أكثر من 5سنوات من مجموعة من الزملاء الشباب وتم التغاضي عنه وإهماله لأسباب غير معلومة.
ومع ظهور التطور في المنظومة السعودية التي كانت معلنه للجميع ، وجدولها الزمني أي أنها ليست مفاجأة صادمه للمسئولين الذين بدأوا بالبحث عن الحل وهو البوابة.
بداية ،أن ما نتحدث عنه جميعاً ليس تطوراً علمياً غير مسبوق، بل للأسف سبقنا الكثير نحوه ،وما نحاوله حالياً فقط إيجاد وسيلة لمجاراته وحماية الشركات وأن يأتي متأخرا أفضل كثيرا من الحالة الراهنة!!.
وأن المجهود المبذول لبعض الزملاء !!!! مشكوراً لمحاولتهم عمل رد فعل على ما حدث العام الماضي من استباحه وفوضى مرتبه شارك فيها من شارك وتجاهل من تجاهل ،عن عمد الموعد والفعل نتج عنه إستباحة لمقدرات الدولة والشركات والمواطنين مالياً و إدارياً وفوضوياً أيضاً!!.
وبعد اصدار القرار الخاص بالبوابة ،بالقراءة العابرة فوجئت بما ذكرته سابقاً ، أن المادة رقم 3 الخاص بالتنفيذ يكون من خلال (إحدى) شركات السياحية واضافة كلمة أحدى في هذا البند
ورفع كلمة أحدى من آلية التنفيذ بالبند الرابع وجعلها للشركات وهو ما يعد إجازه وفتح باب لسيطرة شركات بعينها وهو ضد أي مساواة أو شفافية يطلبها الجميع!!.
وكنت ومازلت ،أطلب من الزملاء أو الجهة الإدارية التوضيح لإزالة حالة الغموض والغليان الموجودة بالقطاع لأن التجارب السابقة ونتائجها ما زالت راسخة في أذهان الجميع!!.
ونتمنى أن تكون تلك البوابة او أي تطور بداية لمرحلة تطوير حقيقية للجميع ولرفع معاناة قطاع مظلوم ومنهك ،وأن يتبعها بالمثل في السياحة الخارجية والداخلية لإزالة حالة الاحتكار الراسخة ، ويحقق حد أدنى من ما طلبه جيل يرغب في مواكبة العصر وأن يرى قطاعه، وبلدة تعمل في منظومة وآليات محترمة تسهل وتضيف للجميع بعيداً عن أي عقبات مقصودة توضع لأغراض أو نوايا أخرى.
وعلى الله قصد السبيل