القائد والمايسترو والحكيم والبرنسيسة والمُعلم نجوم أضاءت سماء الإحتفالية وأشاعوا البهجة بين الخريجين
ليلة العمر تختلف من شخص لشخص .. فمنا من يرى أن ليلية زفافة هى هذه الليلة .. ومن من يرى أن قدوم مولوده هى أيضاً هذه الليلة .. ولكن هذا التصور تختلف عند الطلبة الذين يدروسون ويسعون لتحقيق أحلامهم وأحلام أبائهم وأمهاتم بالتخرج من الكلية أو المعهد الذى يدرس به .. وتكون وقتها السعادة مزدوجة ما بين الطالب وأسرته خاصة وإنها تأتى بعد معاناة شديدة من أجل التفوق النجاح .
وهكذا كانت حفل تخرج طلبة السنة النهائية بالمعهد العالى للسياحة والفنادق بالإسماعيلية ( إيجوث ) هو حفل ليلة العمر لهئلاء الطلبة الذين أصطجبوا أهاليهم من أجل التمتع بهذه اللحظة التى تختلط فيها دموع الفرح والزغايد بالنجاح .
لقد كانت هذه الحفلة بمثابة ليلة وفرحة العمر بالوصول إلى نهاية المشوار الدراسى العالى .. والذى يمكن أن يستمر ويتواصل مع من يرغب فى أستكمال دراسته العليا .. ولكن بدون أدنى شك كانت ليلة التخرج والإحتفال الذى حضره أكثر من 1800 شخص ما بين الطلبة وأسرهم وضيوف الحفل أقرب إلى ليالى ألف ليلة وليلة من حيث الفخامة والإبداع والتفرد والتنوع والإدارة الجيدة ونجوم الحفل من حاملة مشاعل التنوير والتقدم والتطور فى التعليم السياحى ، وخاصة القائد والمُعلم المحاسب شريف بندارى ، العضو التنفيذى للشركة العامة للسياحة والفنادق ( إيجوث ) المالكة للمعهد والذى حرص على مشاركة أبناءه الطلبة فرحتهم ، والذى يًعد تتويجاً لجهوده منذ توليه مقاليد رئاسة الشركة فى ضرورة تطوير التعليم بالمعاهد الخمسة السياحية التى تمتلكها الشركة ( 3 معاهد عليا ، ومعهدين فوق المتوسط ) فى كل من الإسكندرية والأقصر والإسماعيلية ، وأهمية أن تكون مخرجات الدراسة بالمعاهد لتواكب إحتياجات السوق السياحة من العمالة الماهرة والمدربة على أعلى المستويات بجميع التخصصات التى تضمها المعاهد .
ولقد كانت مشاركة فرحة خريجى الدفعة الـ 14 من المعهد العالى للسياحة والفنادق بالإسماعيلية ( إيجوث ) من قبل المسئولين بشركة إيجوث وخاصة المايسترو المحاسب أحمد عبد الوهاب كُريم ، رئيس قطاعات المعاهد والتدريب والتنمية البشرية بالشركة العامة للسياحة والفنادق ( إيجوث ) ، المشرف العام على المعاهد الخمسة ، بمثابة نوط إمتيار للإثنين ( المسئولين و الخريجين ) فالأول تحمل عاتق التطوير ونقل إحتياجات المعاهد من معدات وعتاد وإمكانيات للإدارة وإقناعهم بضرورة توفير هذه الإحتياجات لتحقيق الإستراتيجية التى وضعتها الشركة من خلال قيادتها التنفيذية من أجل النهوض بالعملية التعليمية بالمعاهد ، وكذلك تحقيق المعادلة الصعبة بتوفير خريجيين مؤهلين ومدربين على أحدث الطرق والأساليب العلمية والعملية لسوق العمل لكى نصل إلى ما يدعونا إلى تقديم خدمات سياحية للوافدين بمسنتوى راق يكون أحد الأدوات الأساسية لنجاح التجربة السياحية وتكرارها من قبل الوافدين لمصر .
https://www.facebook.com/100038401161272/videos/pcb.984222062867823/688925593255842
ولقد كانت هذه الإحتياجات وتوفيرها كأحد الأسباب التى تجعل مديرو الفنادق والشركات السياحية وكافة القطاعات السياحية إلى التهافت على إستقطاب خريجى المعاهد العليا أو فوق المتوسطة من المعاهد الخمسة التابعة الشركة العامة للسياحة والفنادق ( إيجوث ) ( 3 معاهد عليا ، ومعهدين فوق المتوسط ) لضمهم إلى فرق عملهم ، نتيجة لما يتحصلون عليه من دراسة جادة علمية وعملية وتدريب على مستويات عالمية عبر معدات وأجهزة حديثة تواكب التطور الهائل فى صناعة السياحة وخاصة الضيافة . وعودة إلى حفل التخرج الذى أشرف عليه نخبة من قبادات المعهد الذين لم يدحروا جهداً من أجل خروجه بصورة تليق بأسم المعهد العالى للسياحة والفنادق بالإسماعيلية ( إيجوث ) وتاريخه الطويل وأيضا الكيان العملاق الشركة العامة للسياحة والفنادق ( إيجوث ) ،وهم الدكتور علاء الدين عبد العزيز، عميد المعهد ( الحكيم )، والدكتورة قدرية توكل البندارى ، رئيس مجلس الإدارة ( البرنسيسة ) ، والعميد الأسبق للمعهد ، والدكتور محمد عبد العزيز ، وكيل المعهد لشئون الطلاب والتعليم (المُعلم ) ، ومعهم فريق عمل متميز من أعضاء هيئة التدريس ، والعاملين الإداريين بقيادة الأمين العام للمعهد نشكلوا خلية نخل إدارت الحفل بطريقة سلسة وممتعة ساد النظام والتفاهم والود بين الجميع وأصبجوا على قلب رجل واحد إستمرار إعلائهم أسم المعهد والشركة المالكة .
كما شهدت الإحتفالية التى تحولت إلى ليلة ساحرة ساخنة ومضيئة فى سماء الإسماعيلية العديد من المفاجأت والتكريمات التى تضمنت عدداً كبيراً من قادة التعليم السياحى فى الكليات والمعهد العليا بالجامعات الجكومية والخاصة وكذلك أوائل الدفعة الـ 14 من الخريجين من الشعب المختلفة ليسدل الستار عن هذه الإحتفالية التى ستظل عالقة فى أذهان هؤلاء الطلبة الخريجين طيلة حياتهم كليلة العمر خاصة وإنها تمثل بداية حقيقة لحياة جديدة سعيدة هائنة إن شاء الله تعالى.