أعلنت “مجموعة يلا” المحدودة، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن تحقيق إنجاز جديد يضاف الى سلسلة إنجازاتها المستمرة بتصنيفها ضمن “أفضل 30 ناشرًا في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا” استنادًا إلى تقديرات الإنفاق الاستهلاكي العالمي التي قامت بها شركة داتا إيه آي (data.ai)، هي أول منصة بيانات موحدة ذكية تجمع بين بيانات المستهلك وتقديرات السوقلدعم الاستراتيجيات الرقمية القائمة على الذكاء الاصطناعي. وقد تم ادراج مجموعة يلا ضمن الفائزين بــــ “جوائز أفضل الناشرين 2023″، تقديراً لأدائها الاستثنائي خلال العام الماضي.
وهذا العام الثالث على التوالي الذي تحصل فيه “مجموعة يلا” على هذا التقدير، مع تصدر تطبيق “يلا”، الذي يُعد أحد أبرز منتجات الشركة، المرتبة الأولى من حيث الإيرادات بين الشبكات الاجتماعية والمنصات الترفيهية الصوتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد حقق تطبيق “يلا لودو” إنجازًا مماثلًا بصفته الأكثر إيرادًا بين التطبيقات اللوحية على منصات أبل ستور وجوجل بلاي في المنطقة، بالإضافة إلى تصدره قائمة الألعاب اللوحية من حيث الإيرادات على مستوى العالم.
في هذا الإطار، عبر صيفي إسماعيل رئيس مجموعة يلا المحدودة عن سعادته بتصنيف مجموعة يلا ضمن أفضل 30 ناشرًا في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا للعام الثالث على التوالي، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يسلط الضوء على الجودة والقيمة الترفيهية والاجتماعية للألعاب التي تقدمها الشركة، وهو أيضًا تقدير للعمل الدؤوب والإنجازات التي حققها فريق العمل خلال العام الماضي.
وأكد اسماعيل على التزام الشركة بمواصلة العمل على تطوير خدمات وتطبيقات متنوعة تلبي كافة احتياجات المستخدمين وتطلعاتهم.
وأضاف: “منذ تأسيس مجموعة يلا، كان هدفنا الأساسي تقديم منصات تواصل اجتماعي وألعاب عالية الجودة تناسبجميع المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومع مرور الوقت، أصبحت رؤيتنا أكبر وأكثر طموحًا، ولعل حصولنا على هذا التكريم للسنة الثالثة على التوالي يؤكد نجاح رؤيتنا وإستراتيجيتنا.”
ومنذ عام 2012، تكرم منصة داتا إيه آي أكثر الشركات تميزاً وابتكارًا ونجاحًا في مجال تطبيقات الهاتف المحمول على مستوى العالم. حيث تمنح الجوائز لأفضل الشركات على ضمن الفئات التالية: الألعاب، والبث المباشر، والمأكولات والمشروبات، والتمويل، والتسوق، والترفيه، والصحة واللياقة البدنية، والصور والفيديو.
ويعكس هذا التقدير مكانة مجموعة يلا كشركة رائدة في تطوير منصات التواصل الاجتماعي والألعاب على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويؤكد من جديد حرصاً على تحقيق التميز في كافة الخدمات والتطبيقات التي توفرها لشريحة المستخدمين بما يتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية.
ومجموعة “يلا المحدودة” هي مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب اجتماعي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من ناحية حجم الإيرادات التي تحققت خلال عام ٢٠٢٢ وتشتهر بتطبيق الهاتف المتحرك “يلا” والذي يُعد أبرز مشاريعها، حيث تم تصميم التطبيق ليتناسب مع الثقافات المحلية في المنطقة. ويقدم تطبيق الهاتف المحمول “يلا” المجالس التقليدية عبر الإنترنت ويتميز بغرف الدردشة الصوتية حيث يمكن للناس قضاء أوقات فراغهم في الدردشة مع بعضهم البعض. وبخلاف المحادثات المرئية، يتمتع مستخدمو التطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتواصل فيما بينهم من خلال المحادثة الصوتية المباشرة والتي تتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية. وتواصل الشركة بعد النجاح اللافت الذي حققته من خلال تطبيق يلا ويلا لودو، توسيع نطاق أعمالها، من خلال إطلاق تطبيقات أخرى تلبي الاحتياجات الترفيهية المتزايدة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتأسيس شركة جديدة تابعة يطلق عليها اسم “يلا جيمز ليميتد” والتي تهدف إلى تطوير قدرات المجموعة في مجال الألعاب الميدكور والهاردكور في المنطقة، بالاستفادة من خبرتها المحلية في تقديم محتوى ألعاب مبتكر لمستخدميها. كما تتضمن محفظة يلا من التطبيقات كلاً من مثل تطبيق “يلا شات” وهو تطبيق مراسلة مصمم خصيصاً لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة الى تطبيق واحة، وهو تطبيق دردشة اجتماعية يضم شخصيات ثلاثية الأبعاد. هذا بالإضافة الى العاب العادية مثل “يلا بالوت” و “101 اوكي يلا”. وتطلع “مجموعة يلا” الى التوسع في أسواق جديدة خارج حدود منطقة الشرق الأوسط، حيث أطلقت الشركة تطبيق يلا بارتيشز وهو تطبيق مماثل للعبة يلا لودو ضمم خصيصا ليتناسب مع لأسواق أمريكا الجنوبية. وتتميز تطبيقات “يلا” بتوفير تجربة متكاملة تراعي أدق التفاصيل، بالإضافة إلى واجهة المستخدم المصّممة محلياً بما يتناسب مع توقعات واحتياجات المستخدمين، لتقدم لهم تجربة لا مثيل لها مدعمةً بمشاعر الانتماء، مما يساهم في الحصول على قاعدة مستخدمين نشطة وذات ولاء لهذا التطبيق. علاوة على ذلك، عززت مجموعة يلا من جهودها التوسعية في قطاع توزيع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركتها التابعة لها “يلا جيم ليمتد”، مستفيدةً من خبرتها المحلية وتماشياً مع التزامها الراسخ بتوفير كل ما هو جديد لمستخدميها