تحت عنوان “الشارات الملكية في مصر القديمة”، ينظم متحف تل بسطا بمحافظة الشرقية، معرضًا أثريا مؤقتًا، عن الرموز الإلهية في مصر القديمة، ما يأتي في إطار استراتيجية قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار لتفعيل دور المتاحف بمختلف المحافظات المصرية، ونشر الوعي الأثري بين جميع أبناء المجتمع بمختلف فئاته العمرية والمجتمعية، وتعريفهم بالحضارة المصرية القديمة.
وقال إبراهيم حمدي مدير متحف تل بسطا، أن المعرض يسلط الضوء على أبرز الرموز المستخدمة في مصر القديمة والتي كانت في الأصل سمات الآلهة، حيث يضم مجموعة متنوعة من الشارات الملكية التي تعبر عن مكانة الملوك السامية في المجتمع المصري القديم باعتبارهم ممثلي الآلهة على الأرض.
ومن بين هذه القطع التاج الأبيض الملكي، والذقن الملكية، وقطعة من القيشاني مستطيلة الشكل نقش علي أحد وجهيها خرطوش بالمداد الأسود، ورأس تمثال ملكي يظهر بتاج الوجه القبلي كما تظهر الحيه المقدسة علي الجبهه، وتمثال لشخص جالس في وضع تعبدي يظهر النمس والحيه المقدسة علي الجبهه , ويرتدي النقبة الملكية.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المعرض حتى نهاية الشهر الجاري.
كما قام مسئول قسم المعارض المؤقتة بالمتحف، بتقديم شرحاً تفصيلياً عن معروضات المعرض وتاريخها لكافة زواره، حيث حظي المعرض بإقبال واهتمام كبير.
وعلى هامش المعرض، نظم المتحف سلسلة من المحاضرات التعليمية، بالإضافة إلي مجموعة متنوعة من الورش الفنية والتعليمية لجميع الفئات العمرية.