طالب الدكتور عادل المصرى ، المستشار السياحى السابق بباريس والهند وجنوب شرق اسيا ، بضرورة أن تتمتع العناصر والأشخاص المرشحة لشغل مديرين أو ملحقين سياحيين للعمل بإدارة المكاتب السياحية المصرية بالخارج تتمتع بمقومات ومؤهلات مهنية وعلمية وشخصية قادرة على فتح آفاق جديدة فى الاسواق التى تتولاها .
أضاف المصرى فى تعقيبه على مقال الزميل سعيد جمال الدين ، رئيس تحرير بوابة المحروسة الإخبارية ، اليوم والذى حمل عنوان “سعيد جمال الدين يكتب عن : ” حسن وابور الجاز ” .. وإغتيال الكفاءات بـ” تكية” السياحة المصرية !! والذى تناول إنتقادات موجهة لهيئة تنشيط السياحة حول الإختيارات الخاصة بشغل المكاتب السياحية بالخارج ، إنه يجب أن يتمتع المرشح لهذه المكاتب الخارجية بالقدرة على استقطاب منظمى برامج جدد .وجذب شرائح مستهدفة جديدة من السائحين وذلك وفق دراسات وبحوث أسواق معدة مسبقا. مع كيفية خلق احداث ترويجية غير تقليدية وكذلك القدرة على ادارة اى ازمة يتعرض لها المدير بمهنية وحرفية للحد من اى اثر سلبى بسوق دولة المقر
سعيد جمال الدين يكتب عن : ” حسن وابور الجاز ” .. وإغتيال الكفاءات بـ” تكية” السياحة المصرية !!
أشار المصرى ، فى تعقيبه ، إنه يجب على المرشحين لهذه المكاتب أن يكون لديهم الحس والإدراك فى كيفية التعامل الاعلامى من خلال البيانات الصحفية الصادرة من المكتب ، وان يدرك أن منصبه كمدير مكتب أو ملحق سياحى لا يقتصر على البعد السياحى ، وإنما قد يمتد إلى أبعاد أخرى مثل الإقتصادية والسياسية والإجتماعية ، ولديه القدرة على التواصل وتوثيق العلاقات عن قرب مع متخذ القرار السياحى بدولة المرشح لها سواء اتحادات الشركات السياحية وكبرى منظمى البرامج مع التواصل المستمر بالوسائل الإعلامية المختلفة سواء المقرؤة أو المجموعة أو المرئية لبث كل ماهو جديد للمقصد السياحى المصرى.
قال الدكتور عادل المصرى ، إنه يتطلب على الأقل فى المرشح ضرورة الألمام التام بلغة الدول التى يعمل بها، مشيراً إلى إنه يجب عند الترشيحات ولصالح القطاع السياحى المصرى ولعدم إهدار موارد الدولة بالعملة الصعبة ان يكون الاختيار بشفافية مطلقة وتلافى ما حدث فى السابق والذى كلف الدولة كثيرا من مواردها وأن يكون الاختيار وفق معايير فنية ومهنية وعلمية وموضوعية.
أكد المصرى إنه فى حالة توافر هذه الشروط فى المرشح سيكون له أثار إيجابية على السياحة المصرية من الأفواج السياحية الوافدة من تلك الاسواق ، مشيراً إلى أن تطبيق هذه المعايير ستكون خطوة جيدة وتعود بالمردود الايجابى لصالح قطاعنا السياحى العزيز، خاصة مع حالة الإستقرار السياسى والأمنى الذى تشهده مصر رغم ما يحيطها من مشاكل وأزمات بالدول المجاورة وفى منطقة الشرق الأوسط ، وأن هذا الإستقرار وفرتها القيادة السياسية ، الرئيس عبد الفتاح السيسي ،رئيس الجمهورية و التى انعكست على كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تبشر بمستقبل وافاق واعدة لمصر.
يذكر أن الدكتور عادل المصرى، شغل خلا رحلته الوظيفية بهيئة تنشيط السياحة العديد من المناصب الهامة والقيادية ، فى مقدمتها مدير عام المكتب الفنى لرئيس الهيئة ، وكذلك توليه منصب المستشار السياحى المصرى فى العاصمة الفرنسية باريس ، وكذلك لمنطقة وجنوب شرق اسيا ، قبل أن يتولى مهام منصب وكيل الوزارة ، رئيس قطاع السياحة الداخلية ، وأختتم حياته الوظيفية بتولى مهام إدارة مكتب باريس مرة أخرى قبل بلوغه السن القانونى للمعاش والتى كانت وراء إختيارته ضمن فريق المحاضرين الأعضاء بالأكاديمية الوطنية للتدريب لخبرته فى المجال السياحى ، فضلاً عن حصوله على درجة الدكتوراه من السوربون فى الأزمات السياحية وكيفية التنبؤ بها ومواجهتها وكذلك عدم تكرارها
أقرأ مقال سعيد جمال الدين المنشور اليوم على بوابة المحروسة
سعيد جمال الدين يكتب عن : ” حسن وابور الجاز ” .. وإغتيال الكفاءات بـ” تكية” السياحة المصرية !!