قدم ” هشام وهبة ” عضو مجلس الإدارة ، رئيس لجنة التدريب بغرفة المنشآت السياحية ، نموذجاً جديداً فى الإعتراف بفضل الأخرين على الإنسان ، حيث خصص جزء من كلمته الذى ألقاها فى إفتتاح ملتقى التوظيف الثانى للمعهد العالى للسياحة والفنادق ” إيجوث ” بالإسكندرية ، لتقديم الشكر والثناء والعرفان للمعهد حيث كونه أحد خريجه وما تعلمه بين جدرانه أصول العمل السياحى .
كما أثنى واشاد “وهبة ” لأحد الأساتذة الذين ترك أثاراً إيجابية فى حياته وهو الراحل المرحوم “محمد كمال عبد الرافع السعيد “، رحمه الله وحيث قال فى كلمته (أريد أن أوضح بإننى أشعر بفخر وزهو لكونى أحد الخريجيين من هذا المعهد العريق ، والذى أدين له بالفضل لله وله لما وصلت إليه ، كما إننى أدين بالحب والولاء لإستاذى الراحل المرحوم محمد كمال عبد الرافع السعيد ، رحمه الله الذى علمنى الفكر الإدارى ، إلى جانب ثقل موهبتى من خلال التدريب العملى ، وتعليمه المبادئ والمثل العليا وأهمية الإلتزام بالعمل وتقديسه ، فكان من الشخصيات الهامة فى حياتى وتركث إثاراُ إيجابية فيها ، ووجهت بوصلتى السياحية إلى ما نحن فيه).
وهبة ، الذى يرأس لجنة التدريب وهى أحدى اللجان التى تحمل على عاتقها الإعداد والتأهيل الجيد للعاملين بالمنشآت السياحية، وهى تُعد مدرسة ووحدة تعليمية جديدة للعاملين لصقل موهبتهم فى حياتهم العملية ، قال فى تصريحات خاصة لــ ” المحروسة نيوز ” كما يعلم الجميع إن التعليم هو أساس بناء المجتمعات لذلك تُعتبر مهنة المعلم من أرقى وأهم المهن في التاريخ، فهو الذي يمد الطلاب بالمعرفة، ويمكنهم من اكتساب المهارات والخبرات، وعلى يد هؤلاء الاساتذة مثل المغفور له بإذن الله تعالى “محمد كمال عبد الرافع السعيد “، تتخرج أجيال مثقفة ذات علم ومعرفة قوية وتعويدهم على إحترام وتقدير المعلم، والإعتراف بفضله.
ويستطرد وهبة ، لقد تعلمنا من الأستاذ محمد كمال عبد الرافع السعيد أن للنجاح أسرار، وأن المستحيل يتحقق بعملنا، وأن الأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها في عقولنا، فوجب علينا أن نتقدم بشكره ونتذكره بكل خير على ما قدمه لنا من جهود قيّمة.
ويضيف إننى إلى مهما أطلت الحديث عنه وأفضاله فلن أستطيع أن أوفيه حقه الكبير علينا، لقد فرض شخصيته واحترامه علينا جميعاً، فاصبحنا نحترمه ونحبه كثيراً، فله منا كل تقدير وثناء يا معلمنا الفاضل الذي رفع وسام الأخلاق والصفات الحميدة.
ويشير وهبة ، أن أساتذة المعهد العالى للسياحة والفنادق ” إيجوث ” الإسكندرية صنعتِ بآمالها العظيمة المعجزات، وزرعت فينا بذور المعرفة بشتى الألوان، فوجب علينا تقديم كل الشكر والتقدير على كل ما قدموه من أجلنا.