في عام 2022 ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بنسبة 6.5%، مقارنة بـ 8.6% قبل الوباء، وبعد انخفاض بنسبة 1.9% بسبب أزمة COVID-19.
وفي العام الماضي 2022 زاد عدد السكان في إسرائيل بنسبة 2%، وارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.4% مقارنة بعام 2021، حيث بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 3184 شيكل، بالأسعار الجارية.
كما زاد الإنفاق الاستهلاكي الخاص بنسبة 7.5% ، وشهد نصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي الخاص زيادة بنسبة 5.5%، بينما ارتفع الإنفاق على الاستهلاك العام بنسبة 0.6% فقط.
وبالنسبة للاستثمارات في الأصول الثابتة فقد ارتفعت بنسبة 3.9%. تصدير السلع والخدمات زاد بنسبة 7.9%، فيما شهدت واردات السلع والخدمات زيادة بنسبة 11.2%.
وبالنسبة للسياحة؛ بلغ عدد السائحين الأجانب الذين زاروا البلاد 2.9 مليون سائح في عام 2022، حيث تمت إزالة القيود المفروضة على دخول السياح الأجانب إلى إسرائيل بالكامل فقط في مايو 2022 ونتيجة لذلك لا يزال أمام أعداد السياح طريق طويل لتتجاوز 4.9 مليون دخول إلى إسرائيل في عام 2019 قبل الوباء.
في نفس الوقت، فإن عدد الإسرائيليين الذين يسافرون إلى الخارج يتجاوز الآن مستويات ما قبل الوباء. في يناير 2023 قام الإسرائيليون بـ 611100 رحلة إلى الخارج، مقارنة بـ 185400 رحلة إلى الخارج عندما كانت قيود السفر لا تزال سارية، مقابل 543000 رحلة في عام 2020 قبل تفشي وباء كوفيد.
في يناير 2023، بلغ عدد السائحين الأجانب 271400 سائح، مقابل عدد 46700 في يناير 2022 عندما كانت لا تزال هناك قيود صارمة على الدخول إلى إسرائيل بسبب جائحة كوفيد، بينما في يناير 2020 (قبل اندلاع الوباء مباشرة) كان الرقم 330 ألف سائح.
الولايات المتحدة الأمريكية هي سوق المصدر الرئيسي لإسرائيل. في عام 2019 )قبل كورونا) بلغ عدد الأمريكيين 960 ألف زائر، تليها فرنسا بعدد 367 ألف، ثم روسيا بعدد 318 ألف، ثم ألمانيا بعدد 289 ألف، ثم المملكة المتحدة بعدد 235 ألف، ثم إيطاليا بعدد 190 ألف، ثم بولندا بعدد 157 ألف، ثم الصين بعدد 147 ألف، ثم أوكرانيا بعدد 135 ألف، ثم رومانيا بعدد 121 ألف.
بالإضافة إلى الأرقام أعلاه، دخل 360 ألف زائر إلى إسرائيل لمدة تقل عن يوم واحد، معظمهم من زوار السفن السياحية ومن يعبرون الحدود البرية لعمل الرحلات السريعة Quick trips
يأتي 25% من زوار إسرائيل كجزء من جولة جماعية أو مجموعات Groups، بينما يأتي 75% بمفردهم (FIT’s).
نسبة 19% من السائحين الذين يزورون إسرائيل يأتون للحج في الكنائس والأديرة، بينما نسبة 25% يأتون لزيارة المعالم السياحية، ونسبة 29% لزيارة العائلة والأصدقاء، و 14% لأغراض ترفيهية أخرى، و 8% للأعمال التجارية، و 4% لأغراض أخرى.
وبخصوص مدة الإقامة؛ نسبة 39% من السائحين أقاموا ما بين 5-9 ليلة، بينما نسبة 29% أقاموا لمدة 2-4 ليلة، ونسبة 18% أقاموا 10-29 ليلة، والباقي يزورون البلاد ليوم واحد أو أكثر من 30 يوما.
متوسط الإقامة الإجمالي هو 10 ليالٍ، ونسبة 44% يكررون الزيارة Repeaters
متوسط الإنفاق في اليوم الواحد 100 دولار أمريكي للفرد.
تساهم السياحة في الاقتصاد الإسرائيلي بمبلغ 84.1 مليار شيكل (حوالي 26 مليار دولار أمريكي)، وتمثل 5.7% من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل (بيانات 2019). في عام 2020 انخفضت المساهمة بنسبة -55.6% حيث ساهمت السياحة بمبلغ 37.3 مليار شيكل (حوالي 11.6 مليار دولار أمريكي) بنسبة مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي 2.6%،
وفي عام 2021 ارتفعت المساهمة قليلا بنسبة 21.2% وساهمت السياحة بمبلغ 45.2 مليار شيكل (حوالي 14 مليار دولار أمريكي) بنسبة مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي 2.9%.
الإيرادات السياحية في إسرائيل: عام 2019 بلغت 7.6 مليار دولار أمريكي، انخفض الرقم عام 2020 إلى 2.5 مليار دولار أمريكي، وفي عام 2021 بلغت 2.2 مليار دولار أمريكي، ثم في عام 2022 بلغت 3.6 مليار دولار أمريكي، دون احتساب الإنفاق السياحي على الرحلات الجوية إلى إسرائيل.
في عام 2019 كانت السياحة تمثل نسبة 5.9% من القوة العاملة الإسرائيلية (236 ألف عامل)، انخفضت في عام 2020 إلى 5.5% (215.1 ألف عامل)، وفي عام 2021 بلغت 5.6% (221.2 ألف عامل).
الطاقة الفندقية
يوجد في إسرائيل 56 ألف غرفة فندقية سياحية، في تل أبيب وحدها عدد 8800 غرفة فندقية في عدد 83 فندق، وفي القدس 11 ألف غرفة فندقية في 88 فندق، وفي إيلات 11 ألف غرفة فندقية في عدد 50 فندق، وفي طبريا 4 آلاف غرفة فندقية في عدد 37 فندق، وعلى البحر الميت 4 آلاف غرفة فندقية في 15 فندق.
بالإضافة إلى الفنادق، يوجد أكثر من 15 ألف غرفة في النزل وبيوت الضيافة والشقق الفندقية وشقق الإيجار قصير الأجل. وبالإضافة إلى الفنادق الرسمية ، يُقدر أن 13000 شقة في تل أبيب تُستخدم كإيجارات لقضاء الإجازات قصيرة الأجل مثل عقارات Airbnb.
بلغ متوسط إشغال الفنادق السياحية في إسرائيل 70% في عام 2019 بمتوسط إقامة 2.8 ليلة.
تل أبيب هي أغلى مدينة للإقامة في إسرائيل، حيث يبلغ متوسط تكلفة الإقامة في فندق 256 دولار أمريكي في الليلة، ثم تأتي الفنادق على البحر الميت في عين بوكيك بمتوسط 211 دولار في الليلة، ثم القدس بمتوسط 203 دولار في الليلة.
يوجد في إسرائيل حاليا أكثر من 60 فندق قيد الإنشاء مع سلاسل رائدة تقوم بتطوير عقارات جديدة مثل Isrotel و Brown Hotels و Hilton و Accor و HVS.
مطار بن جوريون في تل أبيب هو أنشط المطارات في إسرائيل حيث يبلغ عدد المسافرين به 8 ملايين مسافر دولي (سائحون وإسرائيليون) في عام 2022، مقابل 24 مليون في عام 2019.
تمتلك إسرائيل 3 شركات طيران دولية هي: شركة العال EL AL وشركة إسراير Israir وشركة أركيا Arkia
أكبر 10 شركات طيران تعمل في مطار بن جوريون هي: العال El Al (23% من حصة الركاب في السوق)، وريان إير Ryanair (8% من حصة السوق)، وإسراير Israir (6% من حصة السوق)، والخطوط الجوية التركية Turkish Airlines (6% من حصة السوق)، والخطوط الجوية المتحدة United Airlines (6% من حصة السوق)، و WizzAir (4% من حصة السوق)، وشركة الطيران التركية Pegasus Airlines (4% من حصة السوق)، وشركة الطيران الإسرائيلية Arkia (4% من حصة السوق)، وشركة Easyjet (3% من حصة السوق)، وشركة لوفتهانزا (3% من حصة السوق) – مع ملاحظة أن مجموعة Lufthansa التي تضم أيضا الخطوط الجوية السويسرية والحطوط الجوية النمساوية وطيران بروكسل تمثل 6% من الركاب المسافرين.
تستحوذ مطارات نيويورك ونيوارك على 12% من إجمالي حركة المسافرين في تل أبيب بن جوريون، ومطارات إسطنبول 8% وباريس 6% ولندن 5% ودبي 4% وكييف 4%.
من بين تحالفات شركات الطيران الرئيسية الثلاثة (Star Alliance و Sky Team و One World)، تعتبر شركات تحالف Star Alliance هي الأكثر سيطرة في إسرائيل.