دعت وزارة الثقافة ، شركات السياحية المصرية إلى إدراج دار الكتب و الوثائق ، ضمن المزارات التى تنظمها الشركات للسائحين وخاصة ممن يعشقون الثقافة والآثار القديمة .
قالت وزارة الثقافة فى كتابها إلى غرفة الشركات السياحية لحث أعضائها من الشركات لإدراج الدار ، أن الوزارة قد قامت بأعمال تطوير وتجديدات وإعادة تأهيل وإفتتاح دار الكتــب و الوثائق بباب الخلق بعد عمل الصیانة للمبنى التاریخى و اعادته لحالته الأصلیة.
أشارت الوزارة إلى ما يحتويه الدار من إمكانيات ومقومات تُعد سياحية وآثرية من بينها مقتنیات و صالة عرض متحفى تضم مجموعة من المخطوطات و المسكوكات و البردیات و اللوحات الفنیــة وایضا البومات ووثائق تاریخیة و الذى له الأثرفى جذب السائحین و الباحثین والدارسین من خارج البلاد وداخلھا.
واقترحت الوزارة فى كتابها وضع مبنى دار الكتب والوثائق بباب الخلق ضمن قائمة المزارات السیاحیة و لتحقیق الأستفادة الممكنة من تنوع و تعدد المزارات السیاحیة بالقاھرة.
ويعود إنشاء الدار إلى عام 1870، بعد قرار الخديو إسماعيل حاكم مصر آنذاك، بتأسيس “الكتبخانة الخديوية المصرية” لتعد أول مكتبة وطنية تنشأ.
ووظيفة الدار تمثلت فى حماية المخطوطات سواء العربية أو الأجنبية، والعمل على إتاحتها للباحثين عبر الوسائل الإلكترونية، وإعداد فهارس متكاملة لها لتسهيل مهمة الباحثين.
ويوضح الموقع الرسمى لدار الكتب القومية، أن عدد المخطوطات الموجودة الآن بلغت نحو 75 ألف مخطوط تعد من أقيم المجموعات العالمية وأنفسها بتنوع موضوعاتها وخطوطها المنسوبة ومخطوطاتها المؤرخة أو التى بخطوط مؤلفيها أو بخطوط العلماء، فما كان رصيد دار الكتب من المخطوطات حتى أول أبريل عام 1916(19 ألف مخطوط)، من بينها 3458 مخطوطا تمثل مجموعة مصطفى فاضل، ويرمز لها فى الفهارس بالرمز (م)، ومنها (2473 مخطوط عربى، و650 مخطوط تركى، و335 مخطوط فارسى).
أما رصيد دار الكتب المصرية من الكتب والوثائق والمخطوطات فوصل إلى أكثر من 100 مليون وثيقة و75 ألف مخطوط و5ملايين كتاب (عنوان) تعد من أنفس المجموعات على مستوى العالم. كما تضم مجموعة نفيسة من أوراق البردى العربية.
