خصائص الهويه المصريه القديمه :
الخاصية الثانية ” الإنضباط والنظام “
الخاصيه الثانيه الفريده وهي الحرص علي النظام بشكل هيستيري و تسجيل ادق التفاصيل عند القيام باي عمل : النظام الشديد للعمل هو احد الاركان الريئسيه لاي حضاره و عند التهاون فيه تنهار .
سجل المصريين القدامي كل شيء خاص باي عمل من بناء هرم الي بناء مقبره ( تم تسجيل كل شيء بدقه متناهيه حتي اجازات العمال و غيابهم عن العمل و لماذا، و حضورهم و انصرافهم و كل حبه قمح في اي مستودع في طول مصر و عرضها كانت تسجل في دفاتر عند دخولها و عند خروجها و مرتبات العمال و مقدارها ( دقيق و جعه.. الخ يكفيه لمده شهر هو واهل بيته ) و حتي اصابات العمال اثناء العمل كان يتم تسجيلها .
و بسبب هذه الخاصيه كانت مصر دائما غايه في القوه و لم يكن هناك في عصورها الزاهيه اي فساد ( لا احد يجرؤ او يتمكن حتي في اللعب في الدفاتر !.
فقد كان اختيار الكتاب ( الموظفين المديرين المسجلين ) موفقا دائما فهم ابناء النبلاء و ليس من السهل افسادهم و لم يتم اختيار كتاب من عامه الشعب الا في اضيق الحدود لمن فقط يظهر نبوغ غير عادي و كانت مرتباتهم عاليه تقديرا لاهميه الدور الذي كانوا يلعبونه في المجتمع و كان يحترمهم الفرعون نفسه لانهم كانوا عماد حكمه بصفته حاكم الدوله و يعطي لهم الحوافز و العطايا و يقرب اكثرهم نبوغا و تفوقا اليه حتي يصير من اقرب المقربين احيانا و ربما من اصدقائه.
و سمحت تلك الخاصيه الفريده بالقضاء علي الفساد في العصور القويه ( القدره الفريده علي اداره الدوله ) و يمكن القول انه لم يكن هناك جائعين فيها فالكل يعمل و يحصل علي مرتب حسب نوعيه عمله و طبقته الاجتماعيه.
و للحديث بقيه ..
تعريف بالكاتب
طارق خليفة
- خريج كلية الالس قسم اللغه الايطاليه عام 80 و مرشد من عام 83 و حاصل علي اعلي شهاده في السياحه من ايطاليا و هي شهاده المدير الفني لشركه سياحه عام 95 ( المصري الوحيد الذي حصل عليها حتي الآن مستحيل النجاح فيه .
- الوحيد الناجح بين 25 ايطالي محترفين سياحه ) و عمل لسنوات طويله في شركات السياحه في ايطاليا و يحمل الجنسيه الايطاليه من 91 و كما يحمل شهاده التور ليدر من ايطاليا عام 94 .
- أصدر أولى مؤلفاته وهو كتب يعد الأول من نوعه في المكتبه العربيه و العالم يضع قواعد و اصول لمهنه الارشاد السياحي و هو ( المرشد السياحي الناجح ) صادر عن ( دار الحكمه ) ” الناشر للكتاب ”
- تم إرسال نسختين منه لمكتبه الكونجرس الامريكي بناء على طلب إدارة المكتبة ، بعدما نقل إليهم العديد إعجابهم بالفكرة والكتابه فهي رغم صغره 40 صفحه الا انه لم يأخذ حرف واحد من اي كتاب و قائم فقط علي التجارب الذاتية ، إلى جانب حصوله شهادات لا تحصي في مختلف مجالات السياحه في مصر و الخارج